بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بحلول منتصف ليل أمس بدأت عملية فرز أصوات الناخبين مباشرة.
وفي بيان لها وجّهت اللجنة القضائية العليا شكر للشعب السوري العظيم على التزامه بالدستور والقانون أثناء تأديته لواجبه وحقه بالانتخاب، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي خرق قانوني في جميع المراكز الانتخابية، كما وجّهت شكراً للجان القضائية الفرعية ولجان الانتخابات على التزامهم الكامل بالقانون وعلى حسن سير العملية الانتخابية.
ومددت اللجنة عملية الانتخابات التي بدأت الساعة السابعة من صباح يوم أمس خمس ساعات نتيجة الإقبال الجماهيري الكبير على صناديق الاقتراع حتى إن معظم اللجان الفرعية القضائية في المحافظات طلبت من اللجنة صناديق إضافية نتيجة امتلاء الصناديق الأولى.
وأكد عضو اللجنة مخلص قيسية أن عملية فرز الأصوات تتم بحضور وكلاء المرشحين وفي كل مركز على حدة، مؤكداً أنه يمكن للإعلام حضور عملية الفرز.
وبيّن قيسية أنه لا يوجد وقت محدد لعملية انتهاء فرز الأصوات إلا أن اللجان الانتخابية ستواصل عملية الفرز حتى الانتهاء منها.
قيسية لفت إلى أن معظم المحافظات طلبت من اللجنة القضائية العليا تأمين صناديق جديدة نتيجة امتلاء الصناديق الأولى بسبب الإقبال الكبير على مراكز الانتخابات، مؤكداً أنه تم تأمين الصناديق مباشرة.
وبيّن أن اللجنة مددت فترة عملية الانتخابات إلى خمس ساعات نتيجة الإقبال الكبير في الكثير من المراكز الانتخابية في المحافظة لساعات المساء حتى إن في بعض المحافظات استمرت الحشود فيها حتى وقت متأخر من الليل.
وأكد قيسية أن المشاركة في المناطق المحررة كانت واسعة وكبيرة، ضارباً مثلاً أن محافظة دير الزور خلال أربع ساعات من بدء عملية الاقتراع طلبت صناديق جديدة نتيجة امتلاء الكثير من الصناديق الموجودة في المراكز الانتخابية.
وبيّن قيسية أنه لم يرد إلى اللجنة القضائية العليا أي مشاكل تذكر بل المشكلة الوحيدة التي صادفتها هي تأمين صناديق الاقتراع نتيجة امتلائها في الكثير من المراكز، مؤكداً أن اللجنة كانت جاهزة لحل أي إشكال يردها.
وشهدت المحافظات السورية إقبالاً منقطع النظير فغصت مراكز الانتخابات بالناخبين منذ ساعات الصباح الأولى من بدء عملية الانتخابات وحتى وقت متأخر من الليل فاضطرت اللجنة القضائية العليا لتمديد عملية الانتخابات لإتاحة الفرصة للمواطنين بممارسة حقهم الدستوري.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام