Site icon هاشتاغ

فرقة عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود مع الأردن.. ما أهدافها؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تأسيس فرقة عسكرية جديدة لتعزيز الدفاع على الحدود مع الأردن، عقب تصاعد التوترات الحدودية.

وحظي القرار بموافقة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

أهداف الفرقة وأولوياتها

وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، جاء تأسيس هذه الفرقة بناءً على دراسة ميدانية شاملة للحاجات الدفاعية على الحدود الشرقية لـ “إسرائيل”.

وستحظى الفرقة بإشراف القيادة الوسطى وتتركز مهامها في تأمين الحدود و”الطريق رقم 90″ الذي يربط الحدود اللبنانية بإيلات على البحر الأحمر.

وأشار البيان إلى أن التشكيل العسكري سيعمل على صد الهجمات المحتملة ومنع عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني مع القوات الأردنية.

يأتي هذا القرار تزامناً مع الارتفاع الملحوظ في العمليات التي تبناها أفراد أردنيون ضد أهداف إسرائيلية، حيث أظهرت تقارير تصاعد وتيرة محاولات التسلل والاعتداء على نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.

كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الفرقة الجديدة تهدف إلى “تعزيز استقرار الحدود”، مع الاحتفاظ بعلاقات التعاون مع الأردن.

تنامي التوترات على الحدود

تتزايد التوترات الحدودية بين “إسرائيل” والأردن، لا سيما في ظل العمليات المسلحة التي حاول من خلالها أفراد أردنيون استهداف نقاط التفتيش الإسرائيلية.

وجاء تزايد هذه العمليات كردود فعل على حملة “إسرائيل” المكثفة في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما نتج عنها من استهدافات واعتداءات على الفلسطينيين.

وقد أدت هذه التوترات الأمنية إلى مزيد من الحذر العسكري على طول الحدود، التي تمتد بطول 335 كيلومترًا بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية، ما يشمل 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية و238 كيلومتراً مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاستعدادات والآثار المحتملة

بحسب بيان الجيش الإسرائيلي، تهدف هذه الفرقة إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية للتعامل مع التهديدات المحتملة وإدارة الأوضاع المتوترة على الحدود الأردنية، على حد زعمه.

ووفقاً لتلك المزاعم، يعد تشكيل هذه الفرقة خطوة احترازية للحفاظ على سلامة الحدود وتوفير استجابة سريعة للهجمات وعمليات التهريب، بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.

واعتبر بعضهم أن التأسيس للفرقة الجديدة هو جزء من استراتيجية أوسع لـ “إسرائيل” لمواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما في ظل السياق الإقليمي المضطرب.

Exit mobile version