الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارفرنسا تقصف مواقع "داعش" في سوريا

فرنسا تقصف مواقع “داعش” في سوريا

أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، الثلاثاء، أن فرنسا ضربت موقعين تابعين لتنظيم “داعش” في سوريا، وذلك في سياق مشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم.

وهي أول عملية من هذا النوع تنفذها فرنسا منذ سنتين، وتعود آخر ضربة استهدفت فيها فرنسا مواقع لتنظيم “داعش” إلى أيلول/سبتمبر 2022.

وكتب لوكورنو على منصة “إكس” أن “أجهزة فرنسية جوية نفذت الأحد ضربات موجّهة ضد مواقع لداعش على الأراضي السورية”.

وقال لوكورنو من لبنان، حيث يقوم بزيارة مع وزير الخارجية جان نويل بارو ويمضي ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين الملتحقين بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان: “تبقى قواتنا ملتزمة بمكافحة الإرهاب في المشرق”.

وأوضح وزير الجيوش في تصريحات أن “مقاتلات (رافال) ومسيّرات (ريبر) ألقت في المجموع 7 قذائف على هدفين عسكريين لداعش في وسط سوريا”.

وتشارك فرنسا منذ 2014 في العراق و2015 في سوريا في التحالف الدولي المعروف بـ”قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” من خلال “عملية الشمال” المتمركزة في القواعد العسكرية في المنطقة.

وأوفدت في سياق هذه العملية حوالي 600 جندي فرنسي إلى المنطقة، بحسب وزارة الجيوش. وعززت انتشارها في مرّات عدّة منذ 2015 من خلال منظومة حاملات الطائرات شارل ديغول.

يذكر أن هجوم مباغت شنته “هيئة تحرير الشام”، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر من شمال غرب سوريا، أطاح بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وأدى سقوط الأسد إلى إعادة خلط الأوراق في سوريا وإلى مخاوف من عودة تنظيم ‘داعش”، الذي بقي نشطا في العراق وسوريا حتى بعد دحره في 2019.

وفي الثامن من كانون الأول/ديسمبر يوم استيلاء “هيئة تحرير الشام” على الحكم في دمشق، أعلنت واشنطن أنها ضربت أكثر من 75 هدفا لتنظيم ‘داعش’.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة أنها ضاعفت في الأشهر الأخيرة عدد جنودها المنتشرين في سوريا إلى حوالي ألفين في سياق عمليات مكافحة “داعش’.

وأكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أنها تسعى إلى ضمان “عدم استفادة تنظيم داعش من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا”.

وبات في وسع الولايات المتحدة تكثيف ضرباتها على مواقع كانت تحظى سابقا بحماية من الدفاعات الجوية السورية والروسية، غير أن عناصر التنظيم سيستغلون من دون شك الفراغ الذي خلّفه انسحاب القوات السورية لتوسيع هامش مناوراتهم.

ولواشنطن أيضا حوالي 2500 جندي متمركز في العراق.

مقالات ذات صلة