هاشتاغ سورية- خاص
في الأساس والأصل يعمل الإعلام بالوثائق والقانون .. ولايجوز بأي حال إطلاق التهم جزافا على الناس .. فالناس لديها كرامات وسمعة وتاريخ .. ولدى كل شخص مايملكه وحقه أن يصونه ويحفظه بالقانون.
لكن الإغتراب الكبير الذي يعيشه عقل المواطن وتاليا عقل الإعلامي.. والذي يوصله أحيانا إلى مرحلة الفصام .. كيف يمكن إثبات سوق “الدفع” و ” القبض” وعلى عينك يا تاجر وفق أساليب وطرق معروفة وغير معرزفة للقاصي والداني .
يعني في لحظة معينة تقوم الدنيا ولا تقعد حول قصة ما ومسؤول ما ، وتمتلئ رفوف الجهات الرقابية بالتحقيقات .
رغم ذلك تتوالى الأحاديث بالهمس بعد فترة ” يا عمي دفع ومشي الحال ”
قد يكون هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق ، وقد يكون صحيحا لكن لماذا تضع الإدارة الحكومية نفسها في دوامة ” القيل والقال ” فهو مسؤول أمضى عشرات السنوات في إدارة مؤسسته هذه والكبير والصغير في هذه المؤسسة ” يعرف البئر وغطاه ”
هذا اتجاه إداري له عواقب كارثية على المؤسسة التي يعمل بها هذا المسؤول .
هذه قصص في حال إصلاحها الدقيق والسريع توازي شعور اصلاح الر واتب والأجور لدى الناس .