هاشتاغ سورية_ إيفين دوبا
قدمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، لفوج إطفاء اللاذقية، مكافأة مالية بلغت قيمتها 10 آلاف ليرة.
وجاءت هذه المكافأة، على خلفية سلسلة الحرائق الضخمة التي نشبت أواخر العام 2020 الفائت، في كل من حمص واللاذقية وطرطوس.
وقال مدير فوج إطفاء اللاذقية، الرائد مهند جعفر، إن المنحة المقدمة للعاملين بالفوج من عقود ومثبتين، وصل عدد مستحقيها إلى 360 عاملاً.
هذا، وأثار الإعلان عن قيمة المنحة وسط موجة الغلاء التي يعيشها البلد، جدلاً واسعاً، فيما أشار مدير فوج إطفاء اللاذقية، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ سورية”، إلى أن هذه المنحة، ليست الوحيدة، بل، تبعها العديد من المزايا، التي أصبحت مثار “حسد” من قبل البعض.
وقد تم “تزويد العاملين في الفوج، بالوقود، عبر توزيع مستحقاتهم لهذا العام، دون انتظار الدور المحدد، والبالغة 100لتر من المازوت لكل عائلة، كما يتم تأمين الخبز بشكل يومي لكل العناصر الموجودة، وتصل إلى مقر الفوج، إضافةً إلى أن السورية للتجارة، تعمل بشكل يومي، على إرسال سيارتين تابعتين لها من أجل تامين احتياجات العناصر من المواد التي تبيعها، وشراء ما يلزم، وتوفير الوقت والجهد عليهم”.
ولفت جعفر، إلى أنه تم تأمين جرة غاز، لكل عنصر في الفوج، كهدية مقدمة من محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى هدية مقدمة من رئاسة الجمهورية، عبارة عن سيارتين للإطفاء مقدمة للمركز.
هذا، ولا يزال مشهد الأشجار المحترقة في الصيف الماضي لهبه يكسر كل صقيع الأيام الشتوية القاسية في قلوب السوريين، ويتحول إلى طاقةٍ تعمل ضمن حملة زرع مليون شجرة لترميم الغطاء الاخضر.
ومن محيط مطار دمشق الدولي، انطلقت أول الرحلات لحملة مجد 2020، وهي مبادرة أهلية أعلن عنها في العام الماضي، لغرس مليون شجرة حراجية في مختلف انحاء البلاد.
الحملة بدأت من ريف العاصمة، بداية العام الحالي، مدعومة بكل المقومات من مديرية حراج وزارة الزراعة، وتستمر في المحافظات التي امتدت نيران الحرائق إليها.
وكان محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم، قال في وقت سابق، إنه سيتم توزيع منحة تقدر بحوالي 1.53 مليار ليرة سورية، توزع بمعدل 10 ملايين لكل قرية متضررة في ريف اللاذقية.
وأشار رئيس اتحاد الفلاحين في سورية، أحمد ابراهيم، إلى أن “هناك خطة بدأها الاتحاد لتعويض الفلاحين من خلال تخصيص 500 مليون ليرة سورية لتأمين وسائل ومستلزمات إقلاع العملية الزراعية في المناطق التي طالتها الحرائق ولمساعدة الفلاحين على إعادة زراعة أراضيهم والاستقرار”.
كما اتخذ الاتحاد قراراً بافتتاح صناديق تبرعات في 5702 جمعية فلاحية منتشرة في أنحاء البلاد بهدف تقديم الدعم للفلاحين المتضررين من الحرائق.