أفادت مجلة “فوربس” الأمريكية، بأن محاولة القوات الأوكرانية عبور حقل ألغام روسي جنوب أوكرانيا في 8 حزيران/يونيو، كانت “أكثر كارثية مما كان يعتقد في البداية”.
وذكرت المجلة، أن محللين قاموا مؤخراً بإحصاء المزيد من المركبات القتالية الأوكرانية المحطمة، والتي تم التخلي عنها.
خسائر الهجوم
ودمر الهجوم في النهاية، عشرات من أفضل المركبات الغربية الصنع للواءين 47 و 33، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأوكرانيين.
وأوضحت “فوربس”، أن الحادث بدأ عندما حاولت القوات الأوكرانية عبور حقل الألغام جنوب قرية “مالا توكماتشكا” في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، من أجل تجاوز “القوة الروسية” في بلدة “روبوتاين”.
أهداف الهجوم
وفي حال نجح الهجوم، كانت القوات الأوكرانية ستتمكن من اختراق الخطوط الروسية والتقدم على “توكماك”، مما سيمكنهم من دخول ميليتوبول.
كما كان سيؤدي تحرير ميليتوبول، إلى قطع الطريق على نصف القوات الروسية في جنوب أوكرانيا.
الخطأ المُرتكب
لكن ذلك لم يحدث، وفق “فوربس”؛ التي كشفت أن مركبات إزالة الألغام الغربية أخطأت في بعض الحقول، مما أدى إلى محاصرة العناصر الأوكرانية وسط النيران.
وتابعت: “بالنسبة للمراقبين الخارجيين، بدت الخسائر في البداية أخف. لكن فيما فحص المحللون مقاطع فيديو الطائرات بدون طيار ولقطات مصورة من الأرض، لإحصاء الخسائر”.
تعهد أمريكي
وأضافت، أن الواقعة خلفت عدداً من القتلى والجرحى، إلى جانب تحطم عدد من المركبات القتالية “أكثر مما كان يعتقد في البداية”.
وأبرز المصدر، أن الولايات المتحدة تعهدت على الفور، بتوفير “عدد كاف” من المركبات القتالية المحطمة لتعويض خسائر 8 حزيران/يونيو.
تقدم طفيف
يذكر أن مصوراً أوكرانياً استطاع الاقتراب بدرجة كافية من موقع الهجوم، لالتقاط صور لحقل الألغام الروسي الذي حاصر مجموعة القتال الأوكرانية.
وأشارت “فوربس”، إلى أن “الكارثة” أبطأت قليلاً، لكنها لم توقف الهجوم الأوكراني المضاد.
وأوضحت، أن وصول المصور الأوكراني إلى موقع حقل الألغام، يؤشر على بعض التقدم؛ الذي حققته قوات كييف جنوبي “مالا توكماتشكا”.