نبه خبراء في الصحة من فيروس خطير قد يتسبب بإصابات كثيرة هذا الشتاء حول العالم يعرف باسم “الفيروس التنفسي المخلوي”.
وتبين الأرقام الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن “الفيروس التنفسي المخلوي” بات السبب الرئيسي لدخول الأطفال إلى المستشفيات مؤخرا.
وأضافت الوكالة أن قرابة ثلث الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من الفيروس الذي يتسبب بالتهاب رئوي.
بالإضافة الى تورم القصبات الهوائية، وبالمحصلة فإن 7.4 بالمئة من السكان مصابون به.
أستراليا تعاني أيضا
ولا يبدو الوضع في أستراليا أفضل بكثير، حيث شهدت البلاد أيضا زيادة مفاجئة في الإصابات بهذا الفيروس.
وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكد العلماء أنه يصعب التنبؤ بالتأثير الذي قد يكون للفيروس التنفسي المخلوي، نظرا لوجود عدد قليل جدا من حالات الإصابة به في العامين الماضيين، بسبب عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي التي رافقت تفشي كوفيد-19.
ولم يقلل العلماء من خطورة الفيروس التنفسي المخلوي وخصوصا بالنسبة للأطفال أو كبار السن الذين يعانون من ضعف المناعة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب القصبات والشعب الهوائية.
مصر ليست بمنأى
ومؤخرا حذّرت وزارة الصحة والسكان المصرية من انتشار الفيروس التنفسي المخلوي في الفترة ما بين الفصول، والتي يصيب عددا كبيرا من الأطفال.
ووفقا لمسحة أجراه قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، فإن 73 في المئة منهم ثبتت إصابتهم بالفيروس التنفسي المخلوي، أو الفيروس الغدي.
ما هو الفيروس التنفسي المخلوي؟
_ فيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير.
_ من بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة والسعال والبلغم وفقدان الشهية.
_ الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا، قد يكون أصله حيواني أو تحوّر من شخص لآخر، وتكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا.
_ 98 بالمئة من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف.
_ 1 بالمئة من الأطفال المبتسرين “الولادة المبكرة” لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.
_ أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.
_ يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال التنفس.