صدر تقرير عن أكاديمية العلوم الطبية، حذر فيه خبراء فيروسات، من أن “المملكة المتحدة تتجه نحو مزيج ثلاثي قاتل من كورونا والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، هذا الشتاء”.
وأفاد استشاري الأوبئة، الدكتور كونال واتسون، أن “حالات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي مستمرة، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام، خاصة عند الأطفال الصغار”، حسب صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وأضاف: “بالنسبة للأطفال دون سن الثانية، يمكن أن يكون الفيروس التنفسي المخلوي شديدا، خاصة بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين ولدوا قبل الأوان”.
ومع انخفاض درجات الحرارة، ازدادت حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، الذي يمكن أن تبدو الإصابة به وكأنها نزلة برد عادية لدى البالغين.
لكنها قد تكون مهددة لحياة بعض الأطفال الصغار.
وتعد حالات الإصابة بـفيروس الجهاز التنفسي المخلوي أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام.
كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا.
ويعد هذا “المخلوي” أكثر خطورة على الأطفال، إذ شكل أكبر سبب لوفاة آلاف الأطفال دون سن الخامسة، في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض، فإن هناك “علامات ثلاث وحيدة” قد تظهر على الطفل المصاب بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، هي:
_التهيج
_قلة النشاط
_صعوبات في التنفس
أما الأعراض الأخرى الشائعة بين الأطفال من جميع الأعمار، فتشمل:
_سيلان الأنف
_قلة الشهية
_السعال
_العطس
_الحمى
_الصفير (أثناء التنفس)
وعادة تكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، مع تحسن السعال في غضون 3 أسابيع.
ويرجع سبب تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضا، لأنه خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا، بقي الأطفال في المنازلز
في حين منع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار كما هو معتاد.