بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
مع نظرائه في العراق ولبنان والجزائر والسعودية وتونس تطورات العدوان الإسرائيلي.. مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد داعم للشعب الفلسطيني في ظل المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
في حين، أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في دورة غير عادية عقدها أمس.
ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.. وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعيش الآمن الكريم في دولته المستقلة.
وخلال لقائهما أمس على هاش الاجتماع الوزاري عبر المقداد ووزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن الرؤية المشتركة
لتطلعات شعبي البلدين في مقاومة المشاريع الاستعمارية في المنطقة، وأكدا على أحقية الشعب الفلسطيني في المقاومة.
والوقوف إلى جانبه للدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتصبة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق ما ذكرت وكالة “سانا”.
كما أكد الوزيران عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات.
والتقى المقداد أيضا مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، حيث أكدا ضرورة تنسيق المواقف في ضوء الرؤية المشتركة
للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضرورة اتخاذ موقف عربي موحد ضد هذا العدوان.
إلى ذلك التقى المقداد مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث أكد الوزيران أهمية تعزيز التنسيق العربي
في وجه ممارسات إسرائيل غير القانونية، كما اتفق الوزيران على تعزيز التواصل والتنسيق لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وفي السياق بحث وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا الجانبان إلى الوقف الفوري للعدوان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وأكدا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين.