الخميس, يناير 9, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسية"فيه نصف مخبر".. المعهد التقاني لطب الأسنان بدمشق محكومٌ بضيق المساحة ونقص...

“فيه نصف مخبر”.. المعهد التقاني لطب الأسنان بدمشق محكومٌ بضيق المساحة ونقص الإمكانات

هاشتاغ – علي المحمود
يشكل المعهد التقاني لطب الأسنان في جامعة دمشق وجهةً علميةً للكثير من الطلاب وخاصة في الأعوام الأخيرة؛ إذ إنه لاقى إقبالاً كبيراً غير متوقع مقارنةً بمعدله المرتفع في المفاضلة الجامعية والذي يزيد على 2100 درجة.
تقول عميد المعهد الدكتورة سامية الشاعر إن سبب تزايد الإقبال على المعهد يعود إلى ما يوفره من فرص عمل “ممتازة” للخريجين، إضافةً إلى ما تحتاج إليه دول أمثال العراق والأردن والخليج وأوروبا من مخبريين ما يدفع معظم الطلاب للسفر.
وأكدت “الشاعر” لـ “هاشتاغ” أن المعهد يعاني نقصا في كادره التدريسي والإداري بالنظر إلى عدد الطلاب الذي يبلغ 1400 طالب، موضحةً أن الإدارة تعمل لتنفيذ خطة تعويض تقوم على الاستعانة بالمخبريين الذين يبدون رغبتهم في الحضور بالمعهد كونه تجربة عملية غنية.
وبحسب “الشاعر” فإن المعهد لا يمكنه إلزام جميع المخبريين التدريس، خصوصاً وأن المردود المادي لذلك ضعيف، وهذا يعني أن حل المشكلة سيكون مؤقتاً لعدم استقرار الكادر التعليمي.
وعن الإمكانات العملية المتوفرة في المعهد، تجيب عميد المعهد أنه يوجد مخبران اثنان يستوعب كل منهما 50 طالباً، إضافة لـ “نصف مخبر” يوجد فيه 25 طالباً ايضاً.
ولم تنفِ في حديثها حاجة المعهد إلى التوسع، سيما وأن الفرصة متاحة لذلك مع توفر مساحة لبدء هذه الخطوة، ناهيك عن التجهيزات الفنية التي مضى على ترميمها أكثر من 10 سنوات، بحسب قولها.
ولكن على الرغم من كل هذه التحديات التي يتعثر بها. ما تقييم المعهد التقاني لطب الأسنان بالنسبة لخريجيه وإمكاناتهم؟
تعتبر “الشاعر” أن الخبرة التي يكتسبها الخريجون “جيدة” مع توسع سوق العمل وفرص السفر التي تنتج مردوداً مادياً كبيراً.
وتؤكد “الشاعر” أن “وراء كل طبيب أسنان ممتاز مخبريا جيدا”، مضيفةً أن بلداً كالعراق يفوق راتب المخبري فيه طبيب الأسنان، معتبرةً أنه على الرغم من وضع المعهد الصعب، فإنه يقدم طلاباً مؤهلين للعمل.
وأضافت “الشاعر” أن رئاسة جامعة دمشق وعدت بتطوير المعهد، كاشفة عن توجه لرفد مخبر رقمي بالتجهيزات المناسبة وذلك في سياق تقديم أفضل خدمة للطلاب وخبراتهم.
مقالات ذات صلة