وسع الرئيس جو بايدن الخميس 3 حزيران / يونيو، القيود المفروضة على الاستثمارات الأميركية في بعض الشركات الصينية ذات الصلة المزعومة بالجهود العسكرية والمراقبة في البلاد، مضيفًا المزيد من الشركات إلى القائمة السوداء.
وفي أمر تنفيذي منع بايدن المستثمرين الأميركيين من الحصول على مصالح مالية في 59 شركة صينية بسبب مخاوف من صلاتهم بالطموحات الجيوسياسية للحكومة الصينية، واستمر في بعض أجزاء من التكتيك الصارم الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب في المناقشات مع بكين.
وقال البيت الأبيض إن هذا الإجراء يمنع الدولارات الأميركية من دعم قطاع الدفاع الصيني، بينما يوسع أيضاً قدرة حكومة الولايات المتحدة على مواجهة تهديد شركات تكنولوجيا المراقبة الصينية التي تساهم – داخل الصين وخارجها – في مراقبة الأقليات الدينية أو العرقية أو تسهل بطريقة أخرى القمع، وانتهاكات حقوق الإنسان.
ومن بين 59 شركة محظورة ، شركة Aero Engine Corporation و Aerosun Corporation و Fujian Torch Electron Technology و Huawei Technologies.
ويسري الحظر في 2 آب/ أغسطس القادم.
وقد أنشأ الأمر السابق لإدارة ترامب قائمة تضم 48 شركة.
وتعد تلك الخطوة هي واحدة من أقوى الخطوات حتى الآن ضد أكبر منافس للولايات المتحدة وإشارة أخرى على أن إدارة بايدن قد تتبنى أو تقدم العديد من التكتيكات التي تستخدمها إدارة ترامب في جهودها الخاصة للبقاء قادرة على المنافسة مع الصين.
علماً أن إدارة بايدن قامت سابقاً بالطعن أمام المحاكم في قائمة ترامب والتي تمنع الشركات الأميركية من شراء حصص في 31 شركة صينية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي وهي شركات كبيرة في مجال البناء والاتصالات والتكنولوجيا مثل مجموعة السكك الحديدية الصينية وشركة الصين للاتصالات وغيرها. ليعود ويتبع نفس نهج ترامب في التعامل مع الصين.
وقال المتحدث عن وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين للصحفيين في بكين: “يتعين على الولايات المتحدة احترام سيادة القانون والسوق، وتصحيح أخطائها، ووقف الإجراءات التي تقوض نظام السوق المالية العالمية والحقوق والمصالح المشروعة للمستثمرين”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy