الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارفي أمريكا..دعوى قضائية بسبب مشاركة عابرات جنسياً

في أمريكا..دعوى قضائية بسبب مشاركة عابرات جنسياً

 

رفعت 16 رياضية دعوى قضائية ضد الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، بسبب سياستها المتعلقة بمشاركة عابرات جنسياً في منافساتها، وفقاً لشبكة “إي بي سي”.

وقالت الرياضيات إن الرابطة تنتهك حقوقهن، بموجب الباب التاسع من القانون الفيدرالي الأميركي، والذي يحظر التمييز على أساس الجنس في أي مؤسسة تتلقى تمويلاً فيدرالياً.

تحقيق التوازن

تأتي الدعوى التي رفعتها 12 رياضية، رداً على الحكم الصادر في كانون الثاني/يناير 2022، عن مجلس محافظي الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات.

حيث تم بموجب هذا الحكم، السماح للرياضيات العابرات جنسياً بالمنافسة في المنافسات الخاصة بجنسهم الجديد.

واعتبرت الرابطة آنذاك، أن هذه الخطوة تحافظ على الفرصة للطالبات الرياضيات العابرات جنسياً.

كما رأت أن ذلك يحقق التوازن بين العدالة والشمول والسلامة، لجميع الذين يتنافسون.

انتهاك الحقوق

ووسط الأسبوع، رفعت 16 لاعبة رياضية في رياضات مثل السباحة وكرة القدم وألعاب المضمار والميدان، الدعوى القضائية.

فيما اعتبرن أنهن يرفعن هذه القضية لضمان عدم انتهاك حقوقهن وحقوق أجيال من النساء مستقبلاً.

وقالت كايتلين ويلر، السباحة السابقة بجامعة كنتاكي: “يسألنا الكثير من الناس، لماذا انتظرنا كل هذا الوقت لرفع دعوى قضائية؟”.

بينما أضافت: “حسناً، لقد انتظرنا كل هذا الوقت لإتاحة الفرصة للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات لاتخاذ القرار الصحيح”.

وأكملت ويلر: “المهمة الأساسية للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، هي حماية نزاهة وسلامة الرياضيين، وقد فشلت في هذه المهمة البسيطة”.

فوز رياضية عابرة جنسياً

يشار إلى أن الشكوى تسلط الضوء على حادثة مشاركة السباحة العابرة جنسياً ليا توماس، وفوزها في بطولة الرابطة الوطنية للسباحة عام 2022.

وجاءت مشاركة توماس، بعد أسابيع من القرار الصادر عن الرابطة، والذي سمح لها بالمشاركة.

ونافست توماس، المتخصصة في السباحة الحرة، مع فريق الرجال في جامعة بنسلفانيا من 2017 إلى 2019.

قبل أن تشارك في منافسات السيدات عام 2022، بعد عملية العبور الجنسي وخضوعها للعلاج الهرموني المطلوب.

وبذلك، أصبحت توماس أول رياضية معروفة من العابرات جنسياً، تفوز بلقب ضمن مسابقات النخبة في الولايات المتحدة.

حيث استطاعت التفوق على صاحبة الميدالية الفضية الأولمبية إيما ويانت، في سباق 500 متر حرة.

ميزات جسدية

إلى ذلك، تزعم الدعوى أن سر صعود توماس الصاروخي وتألقها في السباحة النسائية في الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، يعود إلى احتفاظها بميزات جسدية خاصة بالذكور.

وتشير فيها الرياضيات، إلى أن الرجال البيولوجيين يتمتعون بمزايا رياضية، تبقى متأصلة حتى بعد العبور الجنسي.

بدوره، قال ويليام بوك المحامي الرئيسي في الدعوى: “ما تسعى إليه الرياضيات حقاً هو فرصة متساوية وعادلة للنجاح. وأن يكون الجميع متساوين عند خط البداية”.

من جانبها، أوردت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في بيان لها، أنه على الرغم من أنها لا تعلق على الدعاوى القضائية المعلقة، إلا أنها وأعضاءها سيواصلون الترويج للباب التاسع.

كما سيواصلون القيام باستثمارات غير مسبوقة في الرياضات النسائية، وضمان المنافسة العادلة في جميع بطولاتها.

نفي الأقاويل

لم تعلق توماس على الدعوى، ولطالما نفت “عبورها” للمشاركة في الرياضة النسائية، من أجل تحقيق نتائج أفضل في منافسات السيدات.

وقالت في عام 2022: “أكبر اعتقاد خاطئ هو سبب عبوري، سيقول الناس: لقد عبرت للتو حتى تتمتع بميزة، حتى تتمكن من الفوز. لقد انتقلت لأكون سعيدة، لأكون صادقة مع نفسي”.

في حين واصلت توماس: “كنت أعلم أنه سيكون هناك تدقيق ضدي إذا نافست كامرأة. كنت مستعدة لذلك”.

وتابعت: “لكنني أيضاً لا أحتاج إلى إذن من أي شخص، لأمارس الرياضة التي أحبها”.

في السياق ذاته، قالت آنا بيث مديرة الأبحاث في مجموعة الدفاع عن الرياضيين غير الربحية، إن المنظمة تعتقد بقوة أن أحدث الأبحاث التي أجرتها مجموعات المناصرة تؤكد أن الرياضيات العابرات جنسياً لا يتمتعون بأي ميزة إضافية.

كما أكدت، أنه وجب ألا يتم قبولهم للمشاركة فحسب، بل يجب الاحتفاء بهم في منافسات الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة