تشهد منافسات كرة المضرب في أولمبياد باريس 2024، مواجهة مرتقبة بين أيقونتي التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافاييل نادال، اليوم الاثنين.
وستجمع المباراة بين النجمين، في الدور الثاني من السباق نحو الميدالية الذهبية الأولمبية، وفقاً لموقع “إرم نيوز”.
مواجهة تاريخية
رغم الفوارق التي تصب في مصلحة ديوكوفيتش مؤخراً نتيجة تراجع نادال، بيد أن مواجهة اليوم على ملاعب “رولان غاروس“، التي نجح “الماتادور” الإسباني في الفوز بـ14 لقباً، تعد إحدى المواجهات التاريخية التي سيحظى بها الأولمبياد.
ويلتقي نادال وديوكوفيتش للمرة الثانية في الألعاب الأولمبية بعد نسخة بكين 2008، عندما وجد اللاعبان نفسيهما وجهاً لوجه في نصف النهائي.
وفي ذلك الوقت، كانا يحتلان المركزين الثاني والثالث آنذاك في تصنيف لاعبي التنس المحترفين.
اقرأ أيضاً.. نادال يودع بطولة فرنسا المفتوحة ويلمح لقرب انتهاء مسيرته
مواجهة أولمبياد بكين
مواجهة أولمبياد بكين آلت لنادال الذي فاز بعدها بالميدالية الذهبية، فيما استطاع ديوكوفيتش أن يتفادى الخروج خالي الوفاض إذ أحرز البرونزية.
ويملك اللاعبان تاريخاً طويلاً من المواجهات المباشرة، مثل تاريخهما الطويل والذهبي في رياضة الكرة الصفراء.
إذ التقيا وجهاً لوجه في 59 مباراة ضمن رابطة محترفي التنس، وكانت آخر مواجهة بينهما أيضاً في باريس، وتحديداً في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة “رولان غاروس”.
وحينها فاز نادال “3-1″، قبل أن يكمل مسيرته الذهبية ويتوج بآخر لقب “غراند سلام” في مشواره الاحترافي.
تفوق طفيف
إجمالاً، يتفوق الصربي ديوكوفيتش بشكل طفيف في المواجهات السابقة مع “الماتادور” الإسباني، وذلك بفوزه في 30 مباراة مقابل 29 مباراة حسمها نادال.
وسيكون نادال اليوم، أمام فرصة لتعديل الكفة في مواجهة تحولت إلى “علامة مسجلة” في رياضة الكرة الصفراء خلال القرن الحالي.
وإذا كان تفوق ديوكوفيتش في إجمالي المواجهات طفيفاً، فإن نادال يملك أسبقية واضحة على منافسه في الملاعب الترابية، وذلك بواقع 20 انتصاراً مقابل 8 انتصارات فقط للصربي.
ومن الصدف الغريبة، أن آخر لقاء جمعهما كان في حزيران/يونيو 2022 في “رولان غاروس”، كأول مواجهة بينهما التي كانت في 2006، ضمن بطولة فرنسا المفتوحة “رولان غاروس” أيضاً.
وحينذاك، حسم نادال أيضاً المباراة بواقع مجموعتين دون رد، في مواجهة انسحب فيها ديوكوفيتش للإصابة.