قالت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، إن طائرة إماراتية حطت في مطار دمشق الدولي على متنها مسؤول إماراتي رفيع، في أول زيارة من نوعها إلى سورية منذ عام 2011.
ونقل موقع “النشرة” اللبناني عما أسماها “مصادر مطلعة”، أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، وصل إلى العاصمة دمشق بهدف لقاء الرئيس بشار الأسد.
وأشارت قناة “روسيا اليوم” عن مصدر مطلع، أن وفداً إماراتياً رفيع المستوى وصل إلى دمشق “بهدف كسر العزلة العربية عن دمشق، والتي امتدت لعشر سنوات”.
وكان الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، الإماراتي أمجد طه، توقع الإعلان عن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية خلال ساعات، بدعم من دولة الإمارات.
وأضاف في تغريدة عبر “تويتر” أن الساعات القادمة ستحمل أخبار وزيارات لإعادة سورية إلى الحضن العربي، وفق تعبيره.
وفي 20 تشرين الأول الماضي، أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالاً مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، تناول فيه العلاقات بين الجانبين.
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية بياناً قالت فيه، إن الاتصال تناول “تطورات الأوضاع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك”.