تعثر ريال مدريد أمام مضيفه إشبيلية “1-1″، وفشل في تحقيق فوزه الرابع توالياً، ضمن قمة نارية من منافسات الجولة العاشرة، للدوري الإسباني لكرة القدم.
ورغم تعادله، بقي فريق “الملكي” في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة.. إلا أنه منح منافسيه فرصة ذهبية لتقليص الفارق، تحديداً جيرونا الثاني، وبرشلونة الثالث، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
أحداث مثيرة
أما إشبيلية، فرفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث عشر، لكنها قد تشكّل حافزاً لانطلاقة جديدة، لا سيما تحت قيادة مدربه الجديد دييغو ألونسو.
وأمام حشد جماهيري غفير، جاءت أحداث الشوط الأول مليئة بالاثارة مع إلغاء هدفين للريال، إضافة إلى كرة خطيرة للكرواتي إيفان راكيتيتش تمّ ابعادها من على خط المرمى.
أهداف المباراة
تبادل الفريقان الهجمات في الوقت المتبقي من الشوط الأول، إلا أنّ سلبية النتيجة استمرت حتى الدقيقة “74”.
وافتتح النمساوي دافيد ألابا، العائد بعد تعافيه من الإصابة، التسجيل لمصلحة إشبيلية، بهدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة “74”.
بدوره، استطاع داني كارفاخال أن يعادل النتيجة “للميرنغي” في الدقيقة “78”.
المواجهة الأولى
كاد سيرجيو راموس أن يصعق فريقه السابق بكرة رأسية، لكن محاولته تصدى لها كيبا في الرمق الاخير، لترتطم بالعارضة في الدقيقة “80”.
وتعد هذه المواجهة الأولى من نوعها لراموس، الذي لعب ضد فريقه السابق ريال مدريد. والذي لعب معه 16 موسماً، وأحرز العديد من البطولات المحلية والأوروبية في صفوفه.
حتى عندما غادر المدافع المخضرم، النادي “الملكي” عام 2021 للعب في باريس سان جيرمان، لم يتواجه مع ناديه السابق، لأنه كان مصاباً خلال مباراتي الفريقين في “التشامبيونزليغ” 2022.
أثر كبير
يذكر أن راموس غادر إشبيلية بشكل مثير للجدل إلى العاصمة الإسبانية في سن التاسعة عشرة.
وترك هذا الأمر أثراً كبيراً عند جمهور النادي الأندلسي، ولم تنسَ أبداً ما قام به النجم الإسباني. رغم أن الأغلبية رحّبت بعودته بأذرع مفتوحة هذا الصيف.
كما خاض إشبيلية مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد، ألونسو خليفة مينديليبار. المقال من منصبه بعد البداية السيئة للفريق الأندلسي، حيث حقق فوزين فقط من أول ثماني مباريات.