هاشتاغ-خاص
شهدت انتخابات اللجنة الفنية لكرة القدم في ريف دمشق، منع أحد الأعضاء من الترشح من دون سبب قانوني واضح.
وبدأت الاتهامات للمعنيين بالرياضة في سوريا بالتدخل في الانتخابات، خاصة بعد منع العضو وائل البني من الترشح.
وانتشرت أنباء في وسائل التواصل الاجتماعي عن لجوء البني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، بسبب وجود تدخل في عمل اتحاد الكرة من قبل المكتب التنفيذي.
رفض الترشيح
لتوضيح الأمر تواصل موقع “هاشتاغ” مع البني، والذي أكد بدوره ما يتم تداوله.
وقال: “صباح يوم الأحد تم رفض طلب ترشيحي باتصال هاتفي من الأستاذ فراس معلا من روسيا، لغايات شخصية تتعلق بانتخابات الاتحاد الرياضي العام والاتحادات القادمة”.
كما أضاف: “أنا فعلا سأشتكي لـ(الفيفا) إذا لم ترد القيادة السياسية لي حقي”.
وأردف: “لا أحد يسكت عن حقه إلا الشيطان، ونحن قدوتنا السيد الرئيس وأمرنا أن نوجه البوصلة على الفساد”.
خلاف سابق
إلى ذلك، ذكر البني أن الخلاف مع معلا بدأ منذ عام 2023، وأكمل: “كنت رئيس نادي التل الرياضي من عام 2019، وفي شهر 9 عام 2023 لغايات شخصية أُصدر قرار بإنهاء مهمتي، مع العلم أني مُنتخب”.
وأضاف: “عند احتجاجي على ما حدث، قيل لي سنجري انتخابات مبكرة، وفعلاً أُجريت الانتخابات، وكنت الفائز الأول، أما الشخص الذي يريدون تعيينه مكاني جاء في المركز الأخير”.
وتابع البني: “بعد شهر ونصف حدثت مشكلة في إحدى المباريات، فنزلت عن المنص ورئيس النادي الثاني وهدأنا الأوضاع”.
ولاحقاً، أصدرت لجنة الانضباط قراراً بحرمان البني حضور مباريات فريقه لمدة 6 مباريات، ثم استأنف البني القرار وتحولت العقوبة لـ3 مباريات.
وواصل البني: “بعد ذلك بأيام، أعفاني معلا وعيّن الشخص الآخر الذي يريده”.
واختتم البني: “قدمت شكوى للرقابة والتفتيش الحزبي على معلا في الشهر الأول لهذا العام، وأُخذ القرار، لكن لا أعرف كيف أُخفي لاحقاً”.
يذكر، أن أسباب عدم قبول أوراق ترشح البني لانتخابات ريف دمشق جاءت من دون وجود مسوغ قانوني.
وأشار البني إلى أن لجنة الانضباط واتحاد الكرة شددا على قانونية ترشحه، لكن المكتب التنفيذي تدخل لمنعه.
ووفق خبراء، فإن الكرة السورية مهددة بالإيقاف في حال وصول الشكوى لـ”الفيفا”، وعدم تعديل الأمور.