الجمعة, فبراير 7, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةهاشتاغاتفي بلد زيت الزيتون .. السوريون يشترون الزيت بـ "القطارة"

في بلد زيت الزيتون .. السوريون يشترون الزيت بـ “القطارة”

تداولت صفحات “الفيسبوك” اليوم صورة لظرفين من الزيت البلدي بوزن 20 غراما حسب ما دون على غلافهما وأرفقت الصورة بأن سعر الظرف ٥٠٠ ليرة ليتداولها المتابعون وتصبح موضوعا رائجا علما أن تاريخ انتاج الظرف يعود لشهر نيسان من هذا العام.

ولقي المنشور تعليقات متفاوتة بين السخرية والاستياء وأيضا الترحيب حيث علق أحد الناشطين على فيسبوك:” شم ولا تدوق بكفي الظرف لسندويشة زعتر؟!.

بينما قابله تعليقا آخر: يا حسرتي على بلدنا سورية التي كانت قبل الحرب من أوائل البلاد في العالم بإنتاج و تصدير الزيت و كان يعتبر  من أجود أنواع الزيوت في العالم ليوافقه أحد المعلقين :”ايمت كانت بلدنا تشتري بالظرف بكل بيت كان اقل الشي 4 بدونات مانن مفتوحين الله يلعن هالزمان يلي وصلنالو”.

وشهدت الأسواق السورية مؤخرا التوجه لشراء الزيت بالوقية بـ”الكيس” خلافا لما اعتاد عليه المواطنون من شراء البيدونات وتموينها أو على الأقل شراء عبوة ليترين ، خصوصا وأن سعر ليتر زيت الزيتون وصل إلى 15 ألف تقريبا .

يذكر أن إنتاج سورية السنوي من زيت الزيتون في العام الماضي وصل إلى 150 ألف طن تقريباً، فيما يقدّر الاستهلاك المحلي السنوي بـ75 ألف طن فقط، ولا يزيد التصدير عن 30 ألف طن وذلك بحسب رئيس مجلس زيت الزيتون السوري سامي الخطيب.

 

وكان سعر مبيع صفيحة زيت الزيتون وزن 17 كغ سجل في العام الماضي نحو 100 ألف ليرة سورية للعادي و150 ألف ليرة “للخريج” في محافظات الداخل، وبين 75 – 80 ألف ليرة في محافظات الساحل، بعد أن كان سعرها لا يتجاوز 30 ألف ليرة.

 

ويعد زيت الزيتون من أكبر مكونات الصادرات السورية، حيث يتم تصدير نحو 30 ألف طن منه سنوياً عبر 150 مصدراً، كما تدعم الحكومة تصديره بـ9%، وفق كلام سابق لوزير الاقتصاد سامر الخليل.

 

وقدّر مكتب الإحصاء في “الاتحاد العام للفلاحين” مؤخراً إنتاج سورية من الزيتون في 2019 بـ830 ألف طن، بزيادة 27.7% عن موسم 2018، مبيناً أن حاجة سورية من زيت الزيتون تقارب 125 ألف طن، أي يجب تخصيص 500 ألف طن للعصر.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy

مقالات ذات صلة