قال وزير الخارجية فيصل المقداد إن تركيا تحتل جزءا من الأرض السورية، وتمارس التتريك وإن لها مصلحة في تدمير بلاده.
وفي حوار مع قناتي “السورية” و”الإخبارية السورية” قال المقداد إن ” النظام التركي يعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي رغم إيجابيتهما”.
وتحدث المقداد عن ممارسات قوات سورية الديمقراطية (قسد) في الجزيرة السورية ووصفها بالمرفوضة، وقال إن المشكلة مع “قسد” هي “أننا نتفق معهم على شيء وعندما يعارضه المحتل الأمريكي يرفضون”.
وتوجه المقداد إلى أفرادها بالقول إن عليهم ألا يراهنوا على واشنطن”، وأكد أنه “لا يمكن أن يمر أي مشروع انفصالي في سورية أيا كان من يقف وراءه، وأن سورية لا يمكن أن تقبل بفصل ولو ذرة تراب عن أرضها”.
وقال المقداد إن “أكثر من 57 ألف مواطن تحتجزهم الولايات المتحدة في مخيم الهول بينهم 30 ألف طفل”. وأشار إلى أن بلاده تطالب “الدول الأوروبية باستعادة مواطنيها وهم يرفضون ذلك”.
وعن العقوبات على بلاده، قال المقداد إن “الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية على الشعب السوري غير شرعية وهدفها تحقيق أجندات هذه الدول”
وحول مناقشة الدستور، قال المقداد إن “سورية تتعامل بإيجابية مع لجنة مناقشة الدستور، ومشكلتها ليست مع مبعوث الأمم المتحدة أو المنظمة ذاتها بل مع هؤلاء الذين أرسلوا لها عشرات آلاف الإرهابيين وأنفقوا مليارات الدولارات لتدميره”.