أكدت الولايات المتحدة والصين، أكبر ملوثين في العالم، تعهدهما بتكثيف العمل المشترك لمعالجة التغير المناخي، في إحياء للتعاون بين الطرفين.
وسيكون هذا الأمر مهماً، لنجاح مؤتمر الأطراف “COP28″، الذي يبدأ أعماله في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
اتفاق ثنائي
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أن الاتفاق الثنائي بين واشنطن وبكين، يأتي بعد أن توصل المفاوضون إلى اتفاق إطاري لإنشاء صندوق، يساعد الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات التغير المناخي.
ويهدف ذلك، إلى زيادة القدرة على التعامل مع الخسائر، والأضرار الناجمة عن تغير المناخ الذي يزداد تطرفاً.
مؤتمر المناخ
أضافت الوكالة، أن هذا البند كان قبل أسبوعين فقط يبدو وكأنه سيلقب المفاوضات بين الطرفين، رأساً على عقب.
واعتبرت، أن الاتفاق سيضيف زخماً لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، في غضون أسبوعين.
وسيركز المؤتمر، على إظهار مدى انحراف العالم عن إبقاء ظاهرة الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية، وما يجب القيام به لتصحيح ذلك.
مقاييس رئيسية
تشمل المقاييس الرئيسية لتحقيق نتائج جيدة، التزامات واضحة بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.. علاوة على توفير التمويل للدول التي تعاني من أشد تأثيرات التغير المناخي خطورة.
وكان التعاون بين الصين والولايات المتحدة ضرورياً في السنوات الأخيرة. لإحراز تقدم في مجال المناخ، وتمهيد الطريق أمام اتفاقات عاليمة بهذا الشأن.
وجرى الإعلان عن بنود الصفقة، عبر كل من وزارة الطاقة الأميركية ووزارة البيئة الصينية.
إجراءات تدعم البيئة
يذكر أن الدولتين ستدعمان الجهود الدولية لزيادة قدرة الطاقة المتجددة بنحو ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وتسريع عملية البناء المحلي للطاقة الخضراء، لتحل مكان طاقة الفحم والغاز والغاز.
ويشمل الاتفاق، تعزيز التعاون لخفض الانبعاثات، مثل انبعاثات أكسيد النيتروز والميثان، وهما من بين الغازات المسببة للاحتباس الحراري.