تحدث رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين، محمد أوسي، عن موقف “قسد”، وحزب الاتحاد الديمقراطي، والأحزاب الأخرى، من الانتخابات الرئاسية السورية، ووصفها ب”المرنة”؛ حيث لم يمنعوا أحداً من المشاركة، وسهلوا العملية الانتخابية في مناطق سيطرة الحكومة.
واعتبر أوسي في تصريحات نقلتها “الوطن” المحلية، أن “ذلك كان بمنزلة رسالة حسن ثقة للحكومة السورية، من الممكن أن نبني عليها بعد الانتخابات أجواء إيجابية وأرضية مناسبة لبدء حوار جدي بين قسد ومجموع الأحزاب التابعة للإدارة الذاتية وبين الحكومة السورية”، معلناً عن جهوزيتهم في المبادرة لتمهيد الأجواء الايجابية لبدء الحوار.
وأشار أوسي إلى إنه تحدّث قبل أسبوعين من الانتخابات، مع قيادات الصف الأول في “قسد” والاتحاد الديمقراطي، وطالبها ألا تعوق العملية الانتخابية.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية أمس الأربعاء، “واحدة من أهم الانتخابات الرئاسية في تاريخ سورية المعاصر، ومحطة مهمة للانتقال من مرحلة الحرب والعنف إلى مرحلة الحل السياسي والمصالحات الوطنية وإعادة إعمار البلاد” مضيفاً أن “المشاركة الشعبية الواسعة بهذه الانتخابات فاجأت الكثير من المراقبين والباحثين والسياسيين، وشكلت مفاجأة أيضاً لجبهة أعداء سورية”.
وكان القاضي إيلي ميرو رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات في الحسكة، قال لـ”هاشتاغ” وسط مواكبة عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية، أمس، إنه تم افتتاح مركزين جديدين في الحسكة نتيجة الإقبال الكبير ويضاف المركزان إلى المراكز المحددة سابقا وعددها في محافظة الحسكة 157 مركزا منها 69 في الحسكة و88 مركزا في القامشلي وريفها إضافة لمراكز الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي .وزيادة في أعداد الصناديق الانتخابية.
ووحسب مصادر خاصة في محافظة الحسكة، فإن “قسد” حالات كل التوقعات وسمحت للمواطنين بالانتخاب، في وقت أعرب عدد من المشاركين في الانتخابات عن رضاهم بالقرار لافتين إلى عدم وجود مضايقات أو تعقيدات من قبل الإدارة الذاتية التي لم تعرقل وصول المواطنين إلى المراكز خاصة أهالي الريف، ولم تقطع الطرقات.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
السوريون منقسمون بين المباركة للحكومة الجديدة أو تدوير المباركة القديمة “نسخ لصق”
قوات أمريكية تنقل العشرات من مقاتلي “داعش” في سجون “قسد” إلى قاعدة بالحسكة