كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن بطارية روسية مضادة للطائرات أطلقت صاروخاً باتجاه مقاتلات إسرائيلية، خلال تنفيذها هجوماً في سوريا قبل شهرين.
وقال غانتس خلال مقابلة في اللجنة القومية الإسرائيلية: “حدث هذا مرة واحدة”.
وأضاف “مقاتلاتنا لم تكن في المنطقة، والوضع مستقر، لكننا ندرس هذا الحدث”، وفقاً للقناة 13 العبرية.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وذكرت القناة أن الحدث وقع في أيار/مايو الماضي.
موضحةً أنه بعدما أطلقت الدفاعات السورية جميع صواريخها، ابتعدت المقاتلات الإسرائيلية من منطقة الهجوم.
وأشارت القناة أن البطارية الروسية أطلقت عقب ذلك عدداً من الصواريخ في الجو، وهو ما “يتم التحقق منه” حتى الآن.
وبيّنت القناة أن الحديث يدور عن هجوم استهدف البنية العسكرية السورية في مصياف، حيث قدّم الروس لسوريا بطاريات من طراز S-300.
ورجحت القناة العبرية أن يكون من يتخذ القرار داخل تلك المنظومات هم ضباط روس.
تقارير سابقة
وفي أيار/مايو الماضي، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بأن غواصة روسية أطلقت صواريخ على طائرات إسرائيلية قصفت أهدافا في سوريا.
وأشارت الصحيفة في تقريرٍ لها، إلى أن “إسرائيل” تفحص إن كانت هذه إشارة على تغيير موقف روسيا، من حرية عمل “إسرائيل” العسكري في سوريا.
وقالت الصحيفة: “لا يخفى على أحد أنه خلال الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي في سوريا، أطلق السوريون صواريخ أرض – جو على مقاتلات تابعة للقوات الجوية”.
الدور الروسي
وأردفت الصحيفة أن روسيا نقلت العديد من أنظمة S-300 المتطورة إلى سوريا في السنوات الأخيرة.
ولفتت إلى أن التقديرات في “إسرائيل” تشير حتى وقت قريب إلى أن البطاريات المتقدمة في أيدي روسيا فقط.
واعتبرت الصحيفة أن ذلك لا يشكل تهديداً لطائرات القوات الجوية في ضوء ذلك.
لكنها ذكرت أن التطورات التي حدثت في ذلك الوقت “مقلقة بشكل خاص”.
وبيّنت الصحيفة أنه سيتعين على “إسرائيل” انتظار الهجمات القادمة في سوريا، لفهم ما إذا كان هذا هو الاتجاه حقا”.
وإذا ما كانت إشارة روسية يمكن أن تنتهك حرية “إسرائيل” الجوية في سوريا، أو ما إذا كانت حالة استثنائية ولمرة واحدة.
اعتداءات مصياف
وأطلقت مقاتلات “إف-16” الإسرائيلية في أيار/مايو الماضي، 22 صاروخاً على مواقع لمركز البحوث العلمية السورية في مصياف وميناء بانياس، حيث تم تدمير 16 صاروخاً منها.
وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد 5 أشخاص بينهم مدني، وإصابة 4 آخرين.
كما تضرر مستودعات المعدات الخاصة التابعة لمركز البحوث العلمية السوري.