أعلنت إحدى صفحات طرطوس عن افتتاح شاطئ خاص بالنساء مستعينة بصورة تظهر فيها اسم شاطئ الفلامينغو ولم تحدد الصفحة إذا كانت الصورة للشاطئ التي تتحدث عنه أم مجرد مثال.
ولقي منشور الصفحة تداولا على وسائل التواصل الاجتماعي ليتلقاه المتابعين بين مصدق للخبر ومرحب وبين ساخر ومتذمر حتى أنه أثار جدلا من باب التخلف والتحرر فعلقت إحدى المتابعات :” أنا سمعت بتخلف كتير بس بحياتي ماكنت اتخيل انو يعملو هيك بسوريا .
الناس بتتحضر وهنن لسه بدهم يفرقو البنات عن الشباب”. لترد عليها متابعة برأي أخر:” عن أي تخلف حضرتك عم تحكي أنا بألمانيا وفي هيك شي مليان للنساء فقط مسابح نوادي رياضة كفيهات وحتى وقت كنت بلبنان كان في كتيير شواطئ عنفس النمط والألمان يلي بالمسابح النسائية أكتر من العرب هي اسما خصوصية مو تخلف”.
وغلب على باقي التعليقات إطلاق النكاتوخصوصا من المتابعين الذكور بطابع متحسر وتضفي عليه الغيرة والظرافة ولكن مايثير الانتباه هو التجريح الذي لبس ثوب النكتة واستهدف النساء بوصفهم بالأفاعي أو التقليل من قدرتهم على السباحة .
فعلقت متابعة : شو هالمشاريع الهابطة المختلط احلا بكرا بقضوا خناق وحكي ونميمه ونظرات الغيرة بينما علق أحد المتابعين :” للبنات فقط… بينعمل شاطئ الكوبرا مو الفلامينغو”.
وحول صحة الخبر بعد البحث على وسائل التواصل الاجتماعي تبين أن الصورة هي لشاطئ مخصص بالنساء في مصر ويتم تداولها بين حين وآخر على أنها في دولة عربية أخرى