بعد 26 عاماً من مشاركتها الأولى في ويمبلدون للتنس، عادت الأميركية فينوس وليامز للمشاركة في البطولة التي فازت بها خمس مرات.
إلا أن اللاعبة المخضرمة لم تستطع مواصلة تألقها القديم، وخسرت في الدور الأول أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”.
الحظ يخذل اللاعبة
وما زالت اللاعبة الأميركية “43 عاماً”؛ والتي تشارك في البطولة للمرة 24 في رقم قياسي، تملك الضربات القوية التي جعلتها تهيمن على الملعب الرئيسي لكنها خسرت “6-4″ و”6-3”.
وقالت وليامز للصحفيين عقب الخسارة: “طبيعة العشب زلقة وستنزلق في وقت ما، لم أكن محظوظة اليوم”.
هزيمة مؤلمة
وظهر القلق على الجماهير بعد سقوط اللاعبة على العشب، لكنها استكملت المباراة بعد تلقي العلاج وعادت إليها روح المحاربة القديمة.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرت في الانسحاب بعد سقوطها، قالت وليامز إنها كانت فقط تبحث عن طريقة للفوز وأوضحت، “حاولت القتال للاستمرار ليوم آخر”.
وأكملت: “لست متأكدة مما فعلت. سأنظر في الأمر غداً، الوقت تأخر اليوم. لكنها كانت (هزيمة) مؤلمة للغاية”.
فوز اللاعبة الأوكرانية
وفازت سفيتولينا “28 عاماً” بأربعة أشواط متتالية، لتحسم المجموعة الأولى على الرغم من معاناتها للحفاظ على إرسالها عند تقدمها “5-4”.
وتلقت وليامز المزيد من العلاج قبل بداية المجموعة الثانية، لكنها خسرت إرسالها على الفور بضربة أمامية من عند الشباك.
وقدمت الجماهير الدعم لفينوس، وهتف أحدهم “ما زلت تملكين القوة يا فينوس”.
أداء قوي
وكافحت اللاعبة الأمريكية للعودة في مباراتها رقم 355 في منافسات الفردي في البطولات الأربع الكبرى، وهو الرقم الذي لا يتفوق عليه سوى شقيقتها سيرينا “423 مباراة”.
لكن سفيتولينا المصنفة الثالثة عالمياً سابقاً، والتي بلغت دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي في عودة خيالية للملاعب بعد ابتعادها بسبب الحمل، قدمت أداء قوياً وتقدمت “5-1”.
وداع أخير محتمل
ولم تستلم وليامز، التي فازت باللقب أيضاً في 2000 و2001 و2005 و2007، وسددت بعض الضربات القوية لتفوز بشوطين.
ونجحت سفيتولينا في إنهاء المهمة، لتخرج وليامز وهي تلوح للجماهير في وداع قد يكون الأخير.