أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي”، اليوم الأحد، عن سلسلة من المخالفات مع انطلاقة العملية الانتخابية النيابية في لبنان.
وأوضح الأمين العام للجمعية” روني الأسعد” أن المشهد العام فوضى في بعض أقلام الاقتراع والترويج الانتخابي والدعاية الانتخابية وخرق فاضح للصمت الانتخابي، مبيناً أن مستلزمات أقلام اقتراع أحياناً لم تصل وهناك أقلام تأخرت لفتح صناديق الاقتراع 40 و50 دقيقة، وهناك أيضاً تغيير لمراكز الاقتراع بطريقة غير مفهومة، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأشار “الأسعد” إلى أن هناك في بعض الأحيان ضغط وترهيب على الناخبين وحتى على مراقبي “لادي”، وأيضاً يوجد طرد لبعض المندوبين ينتمون لبعض الأحزاب من مناطق مختلفة من أقلام الاقتراع.
وأكد “الأسعد” أن هذه المخالفات نتحملها وزارة الداخلية لأنها الجهة المخولة تنظيم العملية الانتخابية، وهي المخولة تأمين المستلزمات، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن تحمي مراكز وأقلام الاقتراع، مبيناً أن وزارة الداخلية تحاول أن تحل الأمور التي تجدها مخالفات بأسرع طريقة ممكنة.
وناشدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات في بيان سابق، وزارة الداخلية والبلديات إصدار تعميم فوري لهيئات القلم، يقضي بتوقيع رئيس القلم والكاتب على الجانب الخلفي لورقة الاقتراع الرسمية، وبتوقيع رئيس القلم على الظرف الرسمي الممهور.
وتضمن البيان: “وردت إلى لادي معلومات عن تسليم أوراق اقتراع من دون الإمضاء عليها أو الإمضاء عليها من الأمام، ما يمكن اعتباره علامة إضافية على ورقة الاقتراع قد تعرّضها للإبطال”، كما أعلنت عن خرق متواصل للصمت الانتخابي من قبل مرشحين وسياسيين.
وانطلقت الانتخابات النيابية في لبنان عند الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة.