أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 332 شخصاً في سوريا، يوم أمس الأحد، في حوادث متفرقة بمناطق مختلفة، في مشهد يعكس استمرار دوامة العنف في البلاد.
حيث لقي شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه برصاص مسلحين مجهولين في منطقة مصياف غرب حماة، وفقاً لموقع “إرم نيوز”.
حوادث حماة
بينما قتل شخص آخر داخل محله التجاري في شارع المرابط بمدينة حماة، دون معرفة الفاعلين.
كما لقي شخص موالٍ للنظام، متهم بـ”التشبيح“، حتفه نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب على يد مسلحين مجهولين في بلدة حلفايا شمال غرب حماة.
وشهد ريف حماة الشرقي حادثة مروعة، بعد انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في سيارة تقل ستة مدنيين، بينهم أربع نساء، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.
ضحايا الألغام
في حادثة مشابهة، قُتل ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم آخر في بلدة الجلاء بريف البوكمال شرقي دير الزور.
بينما لقي مواطن حتفه بانفجار لغم في قرية لطمين بريف حماة
وفي شرق حلب، أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل طفلين شقيقين في قرية جب مخزوم.
فيما قُتل مدنيان في ريف اللاذقية الشمالي جراء انفجار ألغام في قريتي أرض الوطى وشير قبوع.
كما شهد ريف حمص انفجارات مشابهة، أودت بحياة ثلاثة مدنيين في مدن تدمر والسخنة والدار الكبيرة.
وقُتل مدني في ريف إدلب الغربي وآخر في ريف منبج الجنوبي، بسبب انفجار ألغام من مخلفات الحرب.
مقابر جماعية
في القنيطرة، عُثر على مقبرة جماعية تضم أربعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا رمياً بالرصاص، واتُهم النظام السوري السابق بالوقوف وراء الحادثة.
وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، قُتل طفلان إثر عبثهما بعبوة ناسفة داخل منزلهما.
من جهة أخرى، عُثر في بادية دير الزور على مقبرة جماعية تضم 17 جثة لعناصر من قوات النظام، أُعدموا على يد تنظيم “داعش” قرب طريق تدمر-دير الزور.
ومن جهة أخرى، وثّق المرصد مقتل 286 معتقلاً تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع للنظام السابق.