شن قائد قوات “فاغنر” الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، هجوماً حاداً على وزارة الدفاع الروسية وهيئة الأركان، بعد هجوم بالمسيرات في العاصمة موسكو بوقت سابق من هذا الأسبوع.
وصرّح بريغوجين، الذي انخرط في نزاع مع القيادة العسكرية الروسية خلال الأشهر الماضية، بأنه كان قلقاً بشأن هجوم المسيرات هذا.
كما وجّه العديد من الشتائم إلى المسؤولين في بلاده.
ووصف بريغوجين القيادات الروسية بـ “حيوانات كريهة الرائحة وخنازير”.
واتهم وزير الدفاع سيرغي شويغو بعدم فعل شيء لصد التهديدات، وعدم مواكبة التطور الحاصل في قاع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، بحسب تعبيره.
كما أشار بريغوجين إلى أنه حذر عدة مرات من تهديدات مماثلة، لكن المسؤولين لم يفعلوا شيئًا لمنعها، على حد وصفه.
واعتبر أن الدول الغربية تضغط على كييف لتنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق، على الرغم من الخسائر الكبيرة للقوات الأوكرانية.
إضافة إلى أن شحنات الأسلحة الغربية أهداف مشروعة لبلاده. حسب تعبيره
يذكر أن المعارك التي شهدتها مدينة باخموت خلال الأشهر الماضية، بلورت الخلافات بين بريغوجين والأركان الروسية، وأدت إلى تراجع العلاقة بين القائد الروسي والقيادة العسكرية في موسكو.
واتهم بريغوجين قيادات بلاده بالخيانة والتقاعس وحجب السلاح والذخيرة عن قواته، ما كبده خسائر فادحة في أوكرانيا.
واعتبر قائد فاغنر أن “الوضع المتغير باستمرار واستخدام العدو لأنواع مختلفة من الأسلحة الغربية، يتطلب الرد السريع للتهديدات الناشئة”.