هاشتاغ
حذر قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك والموساد والجيش)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس مرهون بالتوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب في غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن كبار المسؤولين الأمنيين يعتقدون أن “هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.”
وجاء التحذير في أعقاب اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية في مكتب رئيس جهاز (الشين بيت) وضم رئيس الأركان ورئيس الموساد. كما التقوا بوزير الحرب وناقشوا الخيارات المتاحة لإحياء المفاوضات مع حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تحاول إعادة بدء المفاوضات بعد توقفها” حيث دعا نتنياهو إلى مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء في حكومته بينهم وزير الحرب إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.
وكان الأخيران من المعارضين بقوة لأي اتفاق من شأنه إنهاء الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون أن من بين 101 أسرى محتجزين في غزة لأكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
و”نصحوا رئيس الوزراء بأنه إذا لم تكن هناك تنازلات إسرائيلية، فلن يكون هناك اتفاق لإطلاق سراحهم، وتركهم لمصيرهم.”
وبحسب الصحيفة ..”يجب على إسرائيل أولاً أن تقرر موقفها على أساس فهمها أن حماس لن توافق على صفقة لن تنهي الحرب وتشمل الانسحاب الكامل للقوات”.
ورغم أن قطر أعلنت تراجعها عن التوسط بين “إسرائيل” وحماس في قضية الإسرى، إلا أنها لا تزال منخرطة وراء الكواليس. وتشارك مصر أيضاً بشكل نشط في المفاوضات.