كشفت النيابة المصرية تفاصيل مثيرة عن حادثة العثور على جثة مذيعة مصرية اختفت منذ 3 أسابيع.
وذكرت النيابة أن زوج المذيعة ويعمل قاضياً وراء مقتلها، وأنه ارتكب الجريمة لخلافات بينهما.
أمام مجمع تجاري
وكشفت النيابة تفاصيل الواقعة وقالت إنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته شيماء جمال، التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر جنوب القاهرة، دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك.
رفقة زوجتها
واستمعت النيابة لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري.
اعتراف
وقالت إنه وأول أمس الأحد مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة، حيث أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حيث كشف تورط الزوج في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
إذن بالتحقيق
وقالت النيابة إنه وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة بضبطه وإحضاره.
دفن الجثة
وأضافت النيابة أنها انتقلت برفقة الشخص المبلغ إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت على الجثمان بالفعل، مضيفة أن هذا الشخص اعترف باشتراكه مع الزوج في ارتكاب الجريمة، ولذلك أمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
رفع الحصانة
في سياق متصل كشفت مصادر أنه تم رفع الحصانة عن الزوج تمهيدا لمحاكمته كما أكدت أن المذيعة القتيلة هي الزوجة الثانية للقاضي المتهم، وأنه أقدم على إطلاق النار عليها وقتلها، بعدما هددته بإبلاغ زوجته الأولى بخبر زواجهما.
3 أسابيع
وكانت أجهزة الأمن المصرية عثرت على جثة المذيعة المصرية شيماء جمال، والتي اختفت منذ 3 أسابيع داخل مزرعة بإحدى مدن محافظة الجيزة.
وتبين أن المذيعة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ولكنها لم تعد – حسب أقوال الزوج – الذي حرر محضرا داخل قسم الشرطة باختفائها.