استخدمت القوات الأوكرانية مسيّرات روسية الصنع، في استهدافها قاعدتين جويتين روسيتين جنوب شرق موسكو، الاثنين الماضي.
وكشف مصدر عسكري أن ذلك وفّر غطاءً للمسيّرات للإفلات من الدفاعات الروسية وأجهزة الرادار، خلال عمليات استهدافها للقاعدتين الجويتين، وفقاً لشبكة “سكاي نيوز عربية”.
وذكر المصدر أن المسيرات الأوكرانية اجتازت مئات الأميال في عمق الأراضي الروسية.
كما دمّرت قاذفتين استراتيجيتين نوويتين روسيتين من طراز “توبوليف-95” في القاعدتين.
واعتبر المصدر أن أوكرانيا تظهر يوماً بعد يوم قدرات عسكرية متطورة على احتمالات استهدافها موسكو بحد ذاتها، إذا ما قررت ذلك.
وصرح مسؤول أوكراني لصحيفة “نيويورك تايمز” بأن المسيّرات انطلقت من أراض أوكرانية.
في حين دمرت طائرتين على الأقل في إحدى القاعدتين الروسيتين وألحقت أضراراً بعدة طائرات أخرى.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا ولا تمكّنها من شن هجمات تتجاوز حدودها.
جاء ذلك في أعقاب استهداف الجيش الأوكراني لقاعدتين عسكريتين في قلب الأراضي الروسية.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “نحن لا نمكّن أوكرانيا من تنفيذ ضربات خارج حدودها، نحن لا نشجعها أيضاً على شن هجمات خارج حدودها”.
وأشار برايس إلى أن بلاده تزود أوكرانيا بما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وسيادتها.
مؤكداً أن واشنطن لم تزود كييف بأي أسلحة لاستخدامها داخل روسيا.
وشدد الدبلوماسي الأميركي على أن الولايات المتحدة أخبرت الأوكرانيين بوضوح، أن هذه الأسلحة هي لأغراض دفاعية.