الجمعة, أكتوبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمحامي لـ"هاشتاغ" عن حادثة الطالبة "تسنيم": قانون الأحداث السوري غير رادع 

محامي لـ”هاشتاغ” عن حادثة الطالبة “تسنيم”: قانون الأحداث السوري غير رادع 

هاشتاغ- نور قاسم

قال المحامي رامي الخيّر في حديثه لـ”هاشتاغ” إن  قانون الأحداث الجانحين السوري غير رادع ويجب إعادة النظر فيه ليكون أكثر حزماً.

وأوضح “الخيّر” أنه ونتيجةً للتطور والوعي التكنولوجي الذي نشهده حالياً لم يعد سن الرشد مقياساً على سن الثامنة عشرة وحسب.

وإنما أصبحت أعمار الخامسة عشرة وما فوق قادرة على ارتكاب أفعال لم تكن الأجيال السابقة تفكر فيها مجرد التفكير.

مشيراً إلى أن ذلك يلاحظ من خلال تكرار مشاهد العنف لدى الأعمار الصغيرة في سوريا.

ولفت “الخيّر” إلى أن ما يشاهدونه الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تؤثر على سلوكهم.

هذا وضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس حول حادثة ضرب الطالبة “تسنيم حداد” في الصف السابع من قِبل عدة طالبات في الصف الثامن من مدرسة هشام عبد الملك في محلة الزبدية بمدينة حلب.

وبعد تقديم والد المجني عليها بلاغ للقضاء المختَص تم توقيف الطالبات التسع بإشراف القضاء أصولاً.

رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في محافظة حماة المحامي حيدر فرداوي بيّن لـ”هاشتاغ” أنه في مثل هكذا حالة الحكم يُحدَّد حسب نسبة التعطل أو الإيذاء الذي لحق بالمجني عليه.

 

وأشار إلى أنه في حال كان الجانون من فئة الحدَث تحت عمر ال15 عاماً ، وتنازل والد المجني عليها عن حقه يصدر حكم المحكمة بتسليم القاصرات إلى الولي بعد تعهده بالتربية الإيجابية.

 

ولفت “فرداوي” إلى أنه في مثل هكذا حالات إذا نتج عنه عجز المجني عليه فيصبح حينها جنائي الوصف، وأما إذا أدى إلى التعطل عن العمل لعدة أيام فيصبح جرم جنحوي الوصف.

 

وأوضح “فرداوي” أن الأحكام تختلف على الجانين في حال كانوا دون 15 عاماً، أو ما بين الـ15 عاماً والـ18 عاماً.

 

يذكَر أن مديرية التربية في محافظة حلب أصدرت توضيحاً عبر صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي وجاء فيه بصدور قرار إنهاء تكليف كل من مديرة المدرسة ومعاونتها وثلاث موجهات إداريات بسبب الإهمال.

وعدم متابعة الطالبات أثناء الانصراف، وعدم إعلام مديرية التربية ، فيما تم إعلام القضاء المختص وقسم الشرطة، حيث تم توقيف الطالبات التسع بإشراف القضاء أصولاً .

 

وفي تفاصيل الحادثة أنه بتاريخ يوم الخميس الماضي 2024/2/15 وأثناء انصراف الطالبات من مدرسة “هشام بن عبد الملك” في حوالي الساعة الرابعة مساء أقدمت الطالبة “هدى دباغ” من طالبات الصف الثامن على ضرب الطالبة “تسنيم حداد” ضرباً مبرحاً عند باب المدرسة، وذلك بتغطية من زميلاتها ، وعددهنّ ثماني طالبات، بسبب خلاف على الكرة أثناء درس الرياضة.

 

وذهبت الطالبة “تسنيم” إلى المنزل مشياً على الأقدام، وفي يوم السبت تم إسعافها من قِبل ذويها إلى مشفى حلب الجامعي، وأجريت لها الفحوص الطبية.

 

ثم تم نقلها يوم الأحد إلى مشفى المارتيني الخاص ، وحينها تم إعلام مديرية التربية بالحادثة، وفيما بعد أعلن المشفى عن تكفله بعلاجها.

 

وأوضح الأطباء المشرفون على حالتها أن وضعها الصحي مستقر وتتماثل للشفاء دون وجود كسر أو نزيف وإنما تعرضت للرضوض والكدمات في مختلف أنحاء جسدها، إضافةً إلى غياب الإشارات في بعض أصابع القدمين.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة