لقي مهاجرين اثنين حتفهما وأنقذ الجيش اللبناني 232 آخرين، بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل “سلعاتا” شمالي بيروت، أمس السبت.
وأعلن الجيش في بيان عبر “تويتر”، أن ثلاث سفن للبحرية ترافقها سفينة تشغلها قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان “يونيفيل”، شاركت في عملية الإنقاذ.
وقال الجيش: “أنهت القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل، إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232”.
وأضاف: “يجري حالياً نقلهم إلى مرفأ طرابلس، كما تم انتشال جثتي شخصين غرقا أثناء عملية الإنقاذ”.
وذكر مراسل وكالة “فرانس برس” في مرفأ طرابلس شمال لبنان، أن الركاب كانوا من الرجال والنساء والأطفال.
وأضاف أن بينهم غالبية سورية ونحو 50 لبنانياً.
وأشارت الوكالة إلى تجمع العشرات من أقارب الأشخاص الذين كانوا على متن مركب المهاجرين، في ذلك الميناء.
وفي أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، غرق قارب أبحر من لبنان قبالة سواحل سوريا.
في حين أسفر غرق القارب عن مقتل نحو مئة شخص كانوا على متنه.
إقرأ أيضا: سوريا: عدد ضحايا غرق قارب المهاجرين قبالة طرطوس يرتفع إلى 94
ونشطت ظاهرة الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان خلال السنوات الأخيرة.
في حين غالباً ما تكون وجهة الزوارق قبرص، الواقعة قبالة اللبنانية.
ووفقاً للأمم المتحدة، غادر أو حاول ما لا يقلّ عن 38 زورقاً يحمل أكثر من 1500 شخص مغادرة لبنان من طريق البحر في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2021.