هاشتاغات
أثار قرار صادر عن الشركة العامة لتعبئة المياه قضى برفع أسعار المياه المعبأة المباعة إلى المستهلك غضباً واسعاً بين السوريين الذين سخروا من القرار، واعتبروا أنه لم يبق سوى الهواء الذي يتنفسونه لم ترفع الحكومة سعره بعد.
وكانت الشركة العامة لتعبئة المياه أصدرت قراراً برفع أسعار المياه المباعة إلى المستهلك كما يلي:
(كوب سعة 250 مل – 160 ل.س، العبوة سعة 0.5 ليتر – 350 ل.س، العبوة سعة 1.5 ليتر – 535 ل.س، العبوة سعة 10 ليتر – 1,575 ل.س، – غالون سعة 18.9 ليتر – 1,150 ل.س)
وبيّنت الشركة أن القرار صدر بناءً على أحكام عدة قرارات ومراسيم وكذلك محضر اللجنة الإدارية بالشركة كما أنه جاء بناءً على “مقتضيات المصلحة العامة”.
وتناول السوريون القرار بتعليقات متهكمة وساخرة، منتقدين رفع الأسعار الذي لم يستثنِ حتى مياه الشرب.
وكتبت ( مي يوسف) معلقةً على القرار “وقفت ع هي ارفعو عمي ارفعو.. طالما رواتبنا عم ترفع مع الأسعار ليش لنهكلوووو للهم.. الي مامات بالقذائف بدن يقضو عليه بالأسعار”، فيما كتبت (نيرمين الحنا) “إذا اليوم بتعملوا دراسة.. بتلاقو إنو هيك قرارات بعيدة الصلة بما تدعون أنه مصلحة عامة.. وإنو همكن تمويت وترويع وتجنين مايسمى بالمواطن”.
بدوره، تساءل (فادي منصور): “وأيمتى بناء على مقتضيات المصلحه العامه للمواطن رح ترفعوا الرواتب والأجور؟”.
أما (لبنى مسوح) فقد تعاملت مع القرار بلهجة تهكمية، قائلةً ” لأ إذا مقتضيات المصلحة العامة… حقكن عراسنا…. كمان نحنا شعب فجعان بيشرب كتير… مامننعطى وجه.”
واستهجنت (لبنى عرب) القرار متسائلةً ” شو عم يستوردو مي!!..مو في نبع فيجة و اضرب و اطرح!!..ولا عم نشرب بنزين او زيت قلي؟”
وعلقت (سماح محمد): “لك أبي إذا المي صناعه محليه .. والله رازقنا فيا .. ليش عم تحتكروها وتبيعوها وتسعروها باللي بدكون يا ه.. بقى موطالع مني غير بشكيكون لا الله وفوضو امري حسبي الله ونعم الوكيل”.
الجدير ذكره أن آخر تسعيرة صدرت عن الشركة كانت مطلع الشهر الجاري وشهدت أيضاً ارتفاعاً قياساً بما صدر في شهر كانون الثاني بنسب تتراوح بين 15 – 17 %.