الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةتقارير وملفاتقرار رفع أسعار المحروقات الحكومي "الليلي" يحرم السوريين الوصول إلى أماكن عملهم...

قرار رفع أسعار المحروقات الحكومي “الليلي” يحرم السوريين الوصول إلى أماكن عملهم وجامعاتهم صباحاً

هاشتاغ_ فلك القوتلي

تشهد العديد من المناطق السورية أزمة مواصلات خانقة، صباح اليوم الأربعاء، عقب صدور قرارات رفع سعر المازوت والمحروقات مساء أمس الثلاثاء.

وتوقفت حركة النقل بشكل شبه كامل في محافظة السويداء. إذ فضل السائقون انتظار التعرفة الجديدة.

ولا يقتصر الحال على السويداء فقط، إذ أن غالبية المحافظات السورية شهدت واقعاً مشابهاً وتوقفاً جزئياً لحركة النقل بانتظار صدور التعرفة الجديدة. التي لم يعلن عنها حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

في وقت، وجه محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي المكتب التنفيذي لحساب نسبة الزيادة على الفور بعد قرار “المحروقات” ليصار الى إصدار تعرفة السرافيس اليوم.

“المواصلات السريعة”

ولم تنتظر سيارات الأجرة “التاكسي” كثيراً حتى بدأ عدد كبير منها باستغلال الوضع وحاجة عدد من المواطنين وتقاضي أجور كبيرة جداً و”سلاحهم قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع أسعار البنزين”. في حين غابت السرافيس عن التواجد في الشوارع.

وتساءل أغلب الركاب الذين التقاهم هاشتاغ عن ذنبهم بعد قرار رفع الأسعار و انتظارهم لفترات طويلة تحت أشعة الشمس في ظل غياب شبه تام للسرافيس و التكاسي.

ويقول مواطنون إن “قرار الوزارة رفع أسعار الوقود سينفخ في نار جحيم وضعهم المعيشي المزري. بسبب تضخم الأزمات المعيشية، وعدم توفر أبسط مقومات الحياة من خبز ووسائل نقل ووقود وكهرباء ومواصلات. إضافة إلى استمرار فقدان مداخيل العائلات الشهرية جزءاً كبيراً من قيمتها بسبب الانهيار القياسي لسعر صرف الليرة أمام الدولار”.

وقال موظف حكومي بعد قرار زيادة الراتب رفض ذكر اسمه :”كما في كل مرة، سيتبع القرار رفع جديد لأسعار المواد الغذائية والخضراوات بحجة ارتفاع تكاليف النقل، ورفع لأجور المواصلات التي يشكو المواطن أصلاً من ندرتها حالياً. الناس تتحدث عن رفع جديد لأسعار الخبز في الأيام المقبلة”.

ويقول أحمد موصلي لهاشتاغ:”المواطن بات بحاجة إلى راتب لتغطية تكاليف المواصلات.. وراتب أو اثنين مع استمرار العجز عن تغطية متطلبات حياته الأساسية، يغدو المشي سيراً ع الأقدام الخيار الوحيد أمامه”.

ويضطر أغلبية السوريين المشي مسافة سيراً على الأقدام، ومن ثم يلتحقون بوسيلة نقل كي يوفروا على أنفسهم أجرة سيرفيس.

فيما يلجأ البعض، وتحت ضغط الاضطرار، لحلول بديلة بحسب الإمكانات المتاحة. كظاهرة الدراجة الهوائية التي باتت شائعة، حالها حال الدراجة الكهربائية والدراجات النارية.. إضافة إلى ظهور بعض المبادرات المجتمعية مثل (ع طريقك) في بعض المناطق والبلدات.

وكانت الحكومة أعلنت مساء أمس عن رفع سعر المحروقات إلى أكثر من ضعفين ومن بينها المازوت الذي ارتفع بنحو 150 بالمئة. من 700 لليتر الواحد إلى 2000 ليرة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة