أمام بورصة أسعار الكمامات الطبية وصعوبة الحصول عليها بسبب احتكارها من قبل تجار المستودعات الطبية، والتي تجاوز سعرها الـ 500 ليرة سورية، وهو سعر غير مناسب لأغلب المواطنين كون استعمالها يومي وربما لساعات معدودة.
وفي ظل عجز وزارة الصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ونقابة الصيادلة مجتمعين عن إيجاد مصادر أو ضبط الأسواق وتأمين الكمامات بسعر مقبول للمواطنين، أكد وزير التربية عماد العزب أمس الأربعاء خلال لقائه مع التلفزيون السوري أنه وجه معلمي الثانويات المهنية لإنتاج 10 آلاف كمامة يومياً، وذلك ضمن شروط الصحة العالمية، ليتم تقديمها بعد ذاك للجهات التي تطلبها. وتعتبر الكمامة والكحول الطبي من أكثر المواد الوقائية المستخدمة أمام فايروس “كورونا” المستجد، وهذه المواد فقدها المواطن من الأسواق منذ بداية الإجراءات الاحترازية.