يستعد مهرجان “أيام قرطاج الموسيقية” لإطلاق فعاليات دورته الثامنة في الـ21 من كانون الثاني الحالي، التي تضمّ 40 عرضاً من 18 دولة إلى جانب مجموعة من اللقاءات المهنية لتبادل المعارف والخبرات.
يستمر المهرجان حتى الـ28 من كانون الثاني، ويشارك في برنامج فعالياته فنانون وفرق من تونس ومصر والأردن وفلسطين ولبنان وسوريا والبحرين والمغرب والجزائر وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والكونجو وبنين والكاميرون ومالي والولايات المتحدة.
ويتخلل أيام هذه الدورة معرض جديد بعنوان “ماركت أيام قرطاج الموسيقية” وهو موجه لمختلف الفاعلين في مجال الصناعات الموسيقية ويهدف إلى التعريف بالمنتجات الموسيقية وتلاقي هواة جمع الآلات الموسيقية وإصلاح وبيع هذه الآلات.
كما ستشارك فعالية جديدة أخرى بعنوان “أيام قرطاج الموسيقية الواقع الافتراضي” بالتعاون مع مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي حيث سيستطيع رواد المهرجان مواكبة عروض موسيقية افتراضية.
وتغيب عن هذه الدورة المسابقة الرسمية للمرة الثانية على التوالي، وفق مديرة المهرجان “درصاف الحمداني” التي أشارت إلى أن أيام قرطاج الموسيقية هي منصة لالتقاء المبدعين الموسيقيين والتعريف بالأعمال الموسيقية والمشاريع الجديدة وإبراز المواهب الصاعدة.
وستنقسم العروض إلى عروض موسيقية كبرى يحتضنها مسرح الأوبرا وعددها 11 من أهمها عرض “نوستالجيا” للملحن ربيع الزموري، وعروض أخرى عددها 29 بينها 20 لفنانين تونسيين تتوزع بين مسرح الجهات بمدينة الثقافة وقاعة الريو بالعاصمة.