هاشتاغ سورية – مرشد ملوك
حتى نأخد قرض صار بدنا عشرات الكفلاء .. ودخل بمئات الآلاف من الليرات السورية … العمى… حتى قرض ماعاد فينا نأخذ … ؟!!!
نعم… هي تشوهات الفرق بين الدخل والاستهلاك .. عفوا بين الدخل والحاجة .. بيجوز التعبير صار منطقي أكثر . وهذاما وصلنا إليه بفعل الحرب ولا شيء آخر.وهو أمر مسلم فيه من كل مواطن سوري ولا حاجة لشرحه من أحد, لا بل أصبح المواطن السوري يستطيع أن يقدم رسائل دكتوراه في الظروف التي خلفتها الحرب وفي الصمود اذا حابين يتوسع .
لكن الأمر غير المسلم فيه وغير المنطقي ألا يسترعي ذلك انتباه أيا من الاقتصاديين والماليين والنقديين الذين يمسكون دفة السياسة الاقتصادية في البلاد .
نقول في دعم الإقراض والقروض الصغيرة والكبيرة يبرز اتجاهين :
الأول برنامج دعم فائدة القروض الموجهة لمشروع “صناعة بدائل المستوردات” الذي تشتغل عليه بحيوية وزارة الاقتصاد عبر ذراعها التنفيذي هيئة دعم الإنتاج المحلي و دعم الصادرات .
الثاني: لدينا كيان مؤسسي اسمه ” مؤسسة ضمان مخاطر القروض” أكيد ما حدا فيكم سمعان بهذه المؤسسة .. نعم هي مؤسسة محدثة لدعم قروضنا في مثل هذه الظروف !! لكن الله واعلم ماذا تفعل هذه المؤسسة الهامة والضرورية لحياتنا .
الفكرة هنا أن الدولة السورية لم تغفل عن أي شيء , وقصة القروض لها ألف حل وحل عبر مؤسسة الضمان هذه أو عبر أي برنامج آخر أسوة ببرنامج دعم بدائل الصناعات المستوردة .
حياة الناس وظروف عيشهم وحتى مصالحهم الصغيرة والكبيرة أمانة في أعناقنا, وفي الصف الأول يتحمل المسؤولية الاعلام, وبالتأكيد فأن دعم فوائد المشاريع الصغيرة وقرض الدخل المحدود والقروض العقارية والسكنية وكل شيء مرتبط بالإقراض من “مؤسسة الضمان” هو اتجاه اقتصادي سليم ومجدي , وكذلك الأمريصل إلى مطارح اجتماعية ليست بالقليلة .
قد يكون هذا من التوجهات غير التضخمية لدعم دخول الناس , ومن أساليب كثيرة يجب أن نفكر فيها جميعا وخاصة بيوت الخبرة والجامعات والتنظيمات الأهلية والمجتمعية, لا أن نبقى نتباكى على زيادة في الرواتب تلتهمها الأسعار دائما قبل أن
قروضنا .. ” مو إلنا “
مقالات ذات صلة