حوادث تعنيف عدة، عانى منها الأطفال في سورية خلال الفترة الماضية، ربما كان السبب في التفكير بقانون خاص يحمي حقوق الأطفال.
مشروع هذا القانون، حسب قول رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الشعب، النائب سلام سنقر، سيتم العمل على إخراجه بشكل حضاري ومهم جداً، دون ذكر أي نقاط إضافية.
وبحسب سنقر، فإن مشروع القانون في اللجنة لدراسته وفق النظام الداخلي لمجلس الشعب، ومن ثم عرضه تحت القبة بعدما تناقشه اللجنة بحضور الوزارة المعنية بالمشروع، وإجراء التعديلات عليه في حال كان هناك أي تعديل.
ومن ثم تعيد اللجنة تقريرها الخاص بالمشروع لمناقشته مادة مادة للتصويت عليه وإقراره من المجلس، بحسب ما جاء في “الوطن”.
وأكدت سنقر، أن المشروع مهم جداً، موضحة أن الدراسة الأولوية كانت بما يخص المشروع بشكل عام والأسباب الموجبة له والداعية لدراسته ولم يتم الدخول بعد بالتفاصيل، مؤكدة أنه سوف تتم دراسة تفاصيل المشروع في الدورة القادمة، لافته إلى أنه سيكون هناك حوارات في كل مادة على حدة.
وأوضحت سنقر أنه سوف تتم دراسته مادة مادة بحضور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوزارات الأخرى المعنية، مثل وزارات العدل والصحة.
ولفتت سنقر إلى أنه لم يكن هناك إهمال للطفل، وهناك العديد من الوزارات كانت تهتم في موضوع الأطفال منها وزارات التربية والعدل والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل إضافة إلى الجمعيات الخيرية المعنية بشؤون الأطفال، لكن من المعروف أن تداعيات الحرب كانت على المجتمع بشكل عام، وليست فقط على الطفل.
بانتظار مشروع القانون أن يبصر النور، لحماية الأطفال، نتمنى ألا نسمع عن حوادث جديدة تتعلق بتعنيف الأطفال وقتلهم، من قبل أسرته اولا، والمجتمع ثانيا.