الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارقسد ترد على وزير الدفاع السوري: نحن مع الحوار

قسد ترد على وزير الدفاع السوري: نحن مع الحوار

قال نائب المتحدث الرسمي لـ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، صايل الزوبع، مساء الأربعاء: “خرجنا بنقاط إيجابية من جولة المفاوضات الأولى مع الإدارة السورية”.

وفي مقابلة مع قناة “العربية”، أضاف الزوبع أن هناك جولة ثانية من المفاوضات مع الإدارة السورية.

وأردف: “قد نوجه دعوة لأحمد الشرع لعقد جلسة المفاوضات الثانية في شمال شرقي سوريا”.

إلى ذلك شدد قائلا: “لن ننزع سلاحنا بالقوة”، موضحا: “لن نلجأ لسلاحنا طالما لم يستخدموا القوة ضدنا”.

يشار إلى أنه على وقع مواصلة الإدارة الجديدة في سوريا ضبط الأمن في البلاد وإعادة بناء الجيش وحل الفصائل المسلحة، شدد وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، على أن الوزارة تعمل على منع اندلاع حرب أهلية، ولفت إلى أن المفاوضات تتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن الوزارة مستعدة لكافة الاحتمالات.

وصرح خلال اجتماع مع الصحافيين، بوقت سابق الأربعاء، أن مسؤولي الوزارة التقوا جميع الفصائل العسكرية لدمجها في الجيش، وأوضح أنه استلم البيانات من الفصائل العسكرية بعد الاجتماع معها.

كما شدد على أن الإدراة الجديدة تعمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب.

كذلك أوضح أنه تم تشكيل لجنة مع كبار الضباط لبناء هيكلية تفصيلية للقوات المسلحة، وقال إن 6400 ضابط انشقوا قبل سقوط النظام السابق وموجودون في سوريا وخارجها.

فيما أكد أن أي سلاح لن يبقى خارج إطار الدولة. وأردف أن الوزارة ستركز على الجانب المعنوي في القوات المسلحة.

أما في ما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية، فكشف أن الوزارة تفضل الحل الحواري معها، لكنها مستعدة في الوقت عينه لكافة الاحتمالات.

وأشار إلى أن ملف “قسد” على الطاولة، مضيفا أن المفاوضات ما زالت مستمرة.

كما أكد أنه “لا يمكن أن تدخل قسد كجسم في وزارة الدفاع، لأن ذلك لا يحقق المصلحة العامة”، مشددا على وجوب أن “تنتقل كل الفصائل للحالة المؤسساتية بما فيها هيئة تحرير الشام”.

يذكر أن “قسد” كانت أعلنت سابقا أنها مستعدة للاندمج ضمن الجيش، واضعة بعض الشروط.

وأوضحت على لسان عدة مسؤولين أنها غير مستعدة في الوقت الحالي لتسليم سلاحها، بانتظار أن يتضح شكل الجيش وهيكليته، فضلا عن الدستور الجديد للبلاد.

ومنذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، أعلنت الإدارة الجديدة التي استلمت السلطة بحكم الأمر الواقع في الوقت الحالي، عزمها بناء جيش جديد، وحل كافة الفصائل المسلحة، وضمها تحت إمرة وزارة الدفاع.

مقالات ذات صلة