الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"قسد" تستأنف تصدير النفط من حقول دير الزور والحسكة إلى الحكومة السورية

“قسد” تستأنف تصدير النفط من حقول دير الزور والحسكة إلى الحكومة السورية

استأنفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تصدير النفط الخام إلى الحكومة السورية، وذلك بعد انقطاع دام منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب سقوط نظام بشار الأسد المخلوع وما تبعه من تغيرات سياسية شهدتها البلاد.

وقال مهندس في حقول رميلان النفطية لموقع “تلفزيون سوريا”: “بعد توصل (قسد) والحكومة السورية إلى اتفاق مبدئي بخصوص النفط، استؤنفت عملية إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري عبر الصهاريج”.

نقل النفط الخام

كما أضاف المهندس، أن عشرات الصهاريج بدأت بالفعل بنقل النفط الخام من محطة تل عدس بريف المالكية باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس، في خطوة تُعيد تدفق النفط إلى مناطق الداخل السوري.

وأكد المصدر، أن معدل التصدير اليومي يتجاوز خمسة آلاف برميل من النفط الخام، يتم نقلها بانتظام إلى المصافي السورية، من حقول النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور.

إلى ذلك، كشف مصدر في أحد مواقع تكرير النفط بريف الحسكة، عن تخفيض كمية النفط الخام المكرر محلياً في مناطق شمال شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع استئناف تصدير النفط إلى الداخل السوري.

وأوضح المصدر، أن المسؤولين عن قطاع المحروقات في رميلان قرروا خفض مخصصات النفط لكل موقع تكرير حراقات بنسبة 30%، بسبب استئناف عمليات نقل النفط إلى الحكومة السورية.

وأشار المصدر، إلى أن النفط المستخرج من حقول دير الزور والحسكة يتم توزيعه على ثلاثة مسارات رئيسية: تصدير قسم منه إلى إقليم كردستان العراق، إرسال جزء آخر إلى الحكومة السورية عبر الصهاريج، وتكرير ما تبقى محلياً وبيعه في مناطق شمال شرقي سوريا.

وتوقع المصدر، أن تؤثر هذه التخفيضات على توفر المحروقات وأسعارها في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل استمرار التغيرات في آليات توزيع النفط الخام بين الجهات المختلفة.

استمرار الغاز الطبيعي

في السياق، كشف المنسق الإعلامي لوزارة النفط، أحمد سليمان، الأحد الفائت، عن توقيع عقد مبدئي لاستجرار مادة الغاز الطبيعي من مناطق شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد”.

وقال سليمان: “الكميات المستجرة حالياً ليست ضخمة، حيث تبلغ حوالي 500 ألف متر مكعب يومياً، ويتم استجرارها وفقاً لاستخراج الآبار وحاجة السوق”.

ونوّه إلى أن الغاز القادم من شمال شرقي البلاد سيساهم في توليد الطاقة الكهربائية في محطات التوليد الحرارية.

إجمالي الإنتاج

يذكر، أن حقول رميلان في الحسكة تنتج أكثر من 20 ألف برميل يومياً من النفط الخام، في حين يتجاوز إجمالي إنتاج النفط في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” 50 ألف برميل يومياً، وفقاً لموظفين ومهندسين في حقول الحسكة.

وتشير بعض المصادر إلى أن الإنتاج تجاوز 100 ألف برميل يومياً، قبل الضربات الجوية التركية التي استهدفت مواقع وحقول نفط بريف الحسكة خلال العامين الماضيين.

وتعمل “الإدارة الذاتية” على تكرير النفط محلياً وبيع مشتقاته “بنزين – مازوت – كاز”، في محطات وقود خاصة وأخرى تابعة لها في مناطق سيطرتها.

بالإضافة إلى ذلك، يُقدّر إنتاج معمل السويدية، جنوبي رميلان، بنصف مليون متر مكعب يومياً من الغاز، حيث يتم تعبئة ما بين 12 و14 ألف أسطوانة غاز منزلي يومياً.

أما معمل غاز الجبسة في منطقة الشدادي، جنوبي الحسكة، فينتج نحو 1.2 مليون متر مكعب يومياً، وهو مرتبط بأنبوب يمتد من الحسكة مروراً بريف دير الزور وصولاً إلى محطة الريان في ريف حمص.

 

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة