هاشتاغ_ خاص
قالت مصادر خاصة في محافظة الحسكة، إن “قسد” أصدرت قرارا يقضي بإعادة فتح معابرها الحدودية مع المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وجاء في القرار الصادر عن ما يسمى “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمالي وشرقي سوريا” أن جميع المعابر الحدودية بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الحكومة السورية ستُفتح بعد طي قرار الإغلاق السابق، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الأسباب.
وكانت “قسد” في 24 من أيار/مايو الحالي، أصدرت قرارا يقضي بإغلاق المعابر الحدودية كافة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الحكومة السورية، حتى إشعار آخر، ودون ذكر الأسباب.
فيما ربطتها بعض المصادر الاعلامية بالانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية بتاريخ 26 من الشهر الحالي.
ولكن، ما جرى خلال الانتخابات، أن “قسد” سمحت للمواطنين بعبور الحواجز التي أقامتها للمشاركة في الانتخابات دون قيد أو شرط.
وحسب مصادر خاصة في محافظة الحسكة، فإن “قسد” خالفت كل التوقعات وسمحت للمواطنين بالانتخاب، في وقت أعرب عدد من المشاركين في الانتخابات عن رضاهم بالقرار لافتين إلى عدم وجود مضايقات أو تعقيدات من قبل الإدارة الذاتية التي لم تعرقل وصول المواطنين إلى المراكز خاصة أهالي الريف، ولم تقطع الطرقات.
وكان رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين، محمد أوسي، تحدث عن موقف “قسد”، وحزب الاتحاد الديمقراطي، والأحزاب الأخرى، من الانتخابات الرئاسية السورية، ووصفها ب”المرنة”؛ حيث لم يمنعوا أحداً من المشاركة، وسهلوا العملية الانتخابية في مناطق سيطرة الحكومة.
واعتبر أوسي أن “ذلك كان بمنزلة رسالة حسن ثقة للحكومة السورية، من الممكن أن نبني عليها بعد الانتخابات أجواء إيجابية وأرضية مناسبة لبدء حوار جدي بين قسد ومجموع الأحزاب التابعة للإدارة الذاتية وبين الحكومة السورية”، معلناً عن جهوزيتهم في المبادرة لتمهيد الأجواء الايجابية لبدء الحوار.
وأشار أوسي إلى إنه تحدّث قبل أسبوعين من الانتخابات، مع قيادات الصف الأول في “قسد” والاتحاد الديمقراطي، وطالبها ألا تعوق العملية الانتخابية.