السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"قسد" تكشف تفاصيل اجتماعها مع الإدارة الذاتية والحكومة الجديدة في دمشق

“قسد” تكشف تفاصيل اجتماعها مع الإدارة الذاتية والحكومة الجديدة في دمشق

في إطار المفاوضات الجارية بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة السياسية الجديدة في دمشق، كشفت “قسد” عن تفاصيل اجتماعها الثلاثي مع مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، الذي عُقد يوم الثلاثاء.

وأعلنت “قسد” عبر موقعها الرسمي أنها عقدت اجتماعاً تنسيقياً مع مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، حيث تم تقييم الأوضاع في سوريا والمنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى متابعة سير الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق.

موقف “قسد” من نزع السلاح

في سياق متصل، أكدت “قسد” سابقاً أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتضح شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد المزمع وضعه، بالإضافة إلى مخرجات الحوار المرتقب.

من جانبه، أكد أحمد الشرع، رئيس الإدارة الجديدة في دمشق، أن المفاوضات مع “قسد” مستمرة، لكنها قد تتطلب وقتاً لتحقيق نتائج مرضية للطرفين.

تفاصيل الاجتماع وأبرز القضايا المطروحة

أوضحت “قسد” أن الاجتماع ركز على بدء سلسلة من الاجتماعات المحلية في جميع مدن شمال وشرق سوريا، بهدف تحقيق مشاركة فعالة وشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية.

كما شددت الأطراف المجتمعة على أهمية الحوار القائم مع دمشق، مؤكدة حرصها على إنجاح هذا الحوار وإيجاد حلول للقضايا الخلافية، مثل دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، وعودة المهجرين قسراً إلى أماكنهم الأصلية.

واتفق المجتمعون على ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار كخطوة أساسية للتقدم في الحوار، داعين الإدارة الجديدة في دمشق إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.

تصريحات مسؤولين حول تطورات الحوار

أكد عضو رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات دورية تناقش القضايا العالقة، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى تطوير طرق التفاوض مع الحكومة في دمشق.

وأضاف أن المجتمعون أبدوا مرونة في التفاوض، لكنهم شددوا على أهمية وجود آليات واضحة لهذا الحوار لضمان نجاحه.

انتقادات للحوار الوطني السوري

جاء الاجتماع بعد انتقادات وجهتها القوى الرئيسية في شمال شرقي سوريا إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري، حيث اعتبرت هذه القوى أن اللجنة لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأكدت أنها لن تلتزم بقرارات أي مؤتمر أو حوار لم تشارك فيه.

كما جاء الاجتماع في أعقاب إطلاق وزارة الدفاع الجديدة مساعيها لدمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، بعد حل الجيش القديم التابع لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات ذات صلة