كشف مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، عن الاتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد.
وقال عبدي، قائد القوات التي تسيطر على مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا، إن لقاء إيجابياً جمع قيادتي الطرفين نهاية الشهر الماضي في دمشق.
وحدة سوريا
كما أضاف: “نتفق أننا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدد وحدة البلاد”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية، التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وبنى الأكراد الذين تصدّوا لتنظيم “داعش”، مؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية.
وحاولوا طيلة سنوات النزاع الحفاظ على مكتسباتهم، في وقت حملت عليهم السلطة السابقة نزعتهم الانفصالية.
وكان وفد من “قسد”، قد التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع يوم 30 كانون الأول/ديسمبر، في أول محادثات بين الطرفين منذ إطاحة بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.
وقال عبدي: “ناقشنا معاً المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد، وكيفية النهوض مجدداً بسوريا مبنية على ركائز متينة”.
وأكد دعم مساعي الإدارة الجديدة، لأن يكون هناك استقرار في سوريا، من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين.
وقف إطلاق النار
فيما اعتبر، أنه يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل، من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا.
ورفع الأكراد السوريون، بعد هزيمة الأسد، علم الاستقلال الذي تعتمده فصائل المعارضة، على مؤسساتهم، في بادرة حسن نية تجاه السلطة الجديدة، في خطوة رحّبت بها واشنطن.
وعلى وقع سقوط نظام الأسد، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل موالية لأنقرة في شمال سوريا وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
