أطلق الجيش الأمريكي ومسلحين موالين له تابعين لـ “قسد”، اليوم السبت، حملة انتقامية ضد عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، تخللها تدمير منازل أبناء العشيرة وإحراق بعضها الآخر.
حصار للبلدة
وأفادت مصادر أن الحملة تزامنت مع إطباق الحصار على البلدة، وإطلاق حملة تفنيش واسعة في أحيائها على خلفية الاشتباكات التي جرت مع أبناء العشيرة العربية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
وأكدت المصادر أن المسلحين الموالين للجيش الأمريكي يحاصرون البلدة من يومين بزعم البحث عن مطلوبين، بعد استقدام تعزيزات عسكرية من مناطق أخرى.
تدمير وحرق منازل
وأشارت المصادر إلى تدمير منازل المدنيين وإحراق عدد آخر دون معرفة الأسباب أو توجيه التهم، مشيرةً إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون وجود ضحايا.
اشتباكات بين قسد والعشائر
واشتبكت مجموعة من أبناء عشيرة الشعيطات في وقت سابق، مع دورية تابعة لتنظيم “قسد” ما أدى لمقتل 4 من مسلحي “قسد” وإصابة آخرين بجروح، وتدمير 4 سيارات عسكرية تابعة للتنيظم، بينها سيارة نوع “بازيرة” الأمريكية.
وفي السياق، اندلعت اشتباكات في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي بين أبناء قبيلة البكارة ومسلحي تنظيم “قسد”، أثناء محاولة الأخيرة اعتقال بعض شبان البلدة، مما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر قسد، إصابة إحداهما خطيرة.
ويشهد ريف دير الزور حالة من الفلتان الأمني والمواجهات المستمرة بين أبناء العشائر العربية الرافضين لوجود القوات الأمريكية، والعناصر الموالية لها في ريف دير الزور.