خصصت وزارة الدفاع الأميركية حوالي 170 مليون دولار لتطوير قدرات “قسد” الأمنية والدفاعية وتأمين الحاجات المدنية الكفيلة بإرساء استقرار طويل الأمد في المنطقة، وفقاً لمواقع إعلامية كردية.
وقالت المواقع إن وفداً من “مجلس سوريا الديموقراطية” في واشنطن مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع بالميزانية الخاصة بدعم قوات سوريا الديمقراطية.
وحسب المواقع، فإن الوفد يضم كلاً من إلهام أحمد الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديموقراطية، وغسان يوسف الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، ونظيرة كورية الرئيس المشارك لحزب الاتحاد السرياني.
والتقى وفد “مسد” مع أعضاء في الكونغرس الأميركي وناقش معهم الميزانية الخاصة بدعم “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأميركية للعام ٢٠٢٢ التي جرى نقاشها أمس الخميس.
وأفاد ديفيد بولوك، الباحث في معهد واشنطن والذي ينظّم ندوة الاثنين القادم، بأنه أجرى اتصالات مع عدد من مسؤولي إدارة جو بايدن، ولمس منهم رغبة أميركية في تمكين “قسد” من إرساء الاستقرار في المنطقة تحضيراً لمرحلة مستقبلية.
ونقلت وكالة “نورث برس” الكردية، عن بولوك قوله، إن الولايات المتحدة في المرحلة المستقبلية تلك لن تكون متواجدة في المنطقة، “رغم أن المرحلة الانتقالية لها لن تبدأ قبل سنة أو ستة أشهر على الأقل”.
وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن إمكانية انسحاب قريب من سورية عبر اتخاذ خطوة عملية تمثلت بإضافة تعديلات على ميزانية وزارة الدفاع، تمكنها من الانسحاب خلال عام واحد في حال رفضِ الكونغرس التمديد.
وقالت مصادر في واشنطن، إنه جرت عدة تعديلات وإضافات على ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية بما يتعلق بالملف السوري، مشيرةً إلى أن معظم البنود التي تمت إضافتها تتعلق بالحكومة السورية وميليشيا قسد.
وأما بما يتعلق بقسد فإن التعديلات المتعلقة بها تمثّلت “بطلب استراتيجية لسورية بما في ذلك كيفية جعل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مكتفية ذاتياً بما يكفي للسماح بالانتقال في نهاية المطاف للقوات الأمريكية، وطلب آخر يطالب الولايات المتحدة بالانسحاب من سورية في غضون عام واحد ما لم يوافق الكونغرس”.
وحسب المصادر، فإن هذه البنود ستدخل في ميزانية وزارة الدفاع لوجود احتمال كبير لإقرار الميزانية التي تحتاج لموافقة الأغلبية فقط ليتم تمريرها.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy