Site icon هاشتاغ

قصة ياسمينة الأزهري سيدة الأعمال السورية التي كرمها الاتحاد الأوروبي

تعد ياسمينة الأزهري واحدة من أعلام مدينة اللاذقية، فهي أول سيدة سورية تصبح قنصلاً وتتقلّد وسام فارس من ملكة هولندا، نظير خبرتها الواسعة في التجارة وتطوير علاقات بلدها مع هولندا.

ولدت ياسمينة الأزهري في اللاذقية لأب سوري وأم صربية، حيث تعد عائلة والدها رائدة في مجال التجارة والأعمال، وحصلت على الإجازة في الأدب الانكليزي، لتصبح متقنة لثلاث لغات هي العربية والصربية والانكليزي، كما تعلّمت الفرنسية، إضافة إلى اهتماماتها الثقافية والأدبية.

بدأت مسيرة عملها عام 1999، في مجال النقل البحري، وأصبحت شريكة ومدير إداري في مكتب التنسيق التجاري للنقل البحري، ممثلو خطوط ميرسك في سورية.

استفادت أزهري من مكانتها لتعزز التجارة بين هولندا وسورية، وتجلب خبراء هولنديين إلى سورية، وعلى مدار 10 سنوات في وظيفتها هذه ساعدت الشركات السورية الصغيرة عبر الخبراء لتحسّن من جودة عملهم، وعيّنت ممثلة لمنظمة هولندية تعنى بدعم الأفراد والمؤسسات في الدول النامية.

انتخبت ياسمينة الأزهري في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة اللاذقية عام 2005، وبذلك تكون أول سيدة تدخل المجلس منذ تأسيسه، إضافة إلى عضويتها في العديد من المجالس الخاصة بسيدات الأعمال منها مجلس إدارة مجلس سيدات الأعمال العرب عام 2006.

وفي عام 2012، كرّمتها هولندا بإعطائها وسام “أورنج” من رتبة فارس، لتصبح أول سيدة عربية تحظى بهذا الوسام.

كما حظيت بالعديد من الجوائز والتكريمات منها تكريم كأفضل سيدة أعمال للعقد من منتدى المرأة الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.

ومن المعروف أن الأزهري سيدة أعمال خيرية أيضاً، إذ ترأست اللجنة الأهلية “بشائر النور” التي تُعنى برعاية أطفال التوحد ومتلازمة الداون، وحصلت أيضاً في عجمان الإماراتية على لقب سيدة الأعمال الأكثر نشاطاً في المجتمع المدني عام 2015.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version