تعرضت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غرب العراق، اليوم الاثنين، إلى قصف بعدة صواريخ من دون أن يؤدّي انفجارها إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
تضارب في التصريحات
وأفاد مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار، بسقوط ثلاثة صواريخ في المحيط الغربي لقاعدة “عين الأسد”، في حين كشف مسؤول في التحالف، أن التقارير الأولية تفيد بسقوط خمسة صواريخ على القاعدة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
قصف متكرر على القاعدة
وتتعرّض قاعدة “عين الأسد” لقصف صاروخي وبطائرات مسيّرة بشكل متكرر، حيث تعود آخر حادثة من هذا النوع إلى 30 أبريل/نيسان الماضي، عندما سقط صاروخان قرب القاعدة لم يسفرا عن إصابات أو أضرار.
استهداف للمصالح الأمريكية
واستُهدفت في الأشهر الأخيرة القوات والمصالح الأميركية في العراق بهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة مفخّخة، حيث لا يجري تبنّي تلك الهجمات عموماً، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية.
وأعلن العراق رسمياً في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنّ وجود قوات قتالية أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأنّ المهمّة الجديدة للتحالف الدولي أصبحت استشارية وتدريبية فقط.
ولا يزال 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من التحالف منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية من بينها “عين الأسد”، حيث تؤدي تلك القوات دور الاستشارة والتدريب، وفقاً لما أعلنته السلطات العراقية.