تستضيف بغداد، الأحد 27 يونيو/حزيران 2021، قمّة ثلاثية، تضمّ بالإضافة إلى المسؤولين العراقيين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، يتوقع أن تركز مناقشاتها على التعاون بين هذه الدول الثلاث في مجالات عدة.
قبل يومين من هذه القمة شهدت العاصمة العراقية تشديداً في الإجراءات الأمنية، استعداداً لهذه المحادثات التي يتوقع أن تركز على العلاقات التجارية بين الدول الثلاث المجاورة وكذلك التعاون الأمني، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي.
إثر محادثات مقتضبة بين الرئيس العراقي برهم صالح، والسيسي بعد وصول الأخير إلى مطار بغداد الدولي، شدّد صالح على أهمية “رفع مستوى التنسيق” بين الدول الثلاث و”تنمية آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والتنمية ومشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة والنفط”.
تُعد زيارة السيسي إلى العراق الأولى من نوعها منذ 30 عاماً لرئيس مصري يزور بغداد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.
ورحّب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيلتقي الزعيمين الأردني والمصري، بتغريدة بهذا اللقاء، معتبراً أنه يؤسس لـ”مستقبل يليق بشعوبنا”.
تعقد هذه القمة أخيراً بعدما أرجئت مرتين، الأولى عندما وقع حادث تصادم القطارين الدامي في آذار/مارس والثانية إثر قضية “زعزعة الاستقرار” في الأردن في نيسان/أبريل.
كان الأردن ومصر والعراق قد عقدوا اجتماعات مماثلة خلال العامين الماضيين، ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات الإسلامية المتطرفة.
في قمة مماثلة في الأردن في أغسطس/آب 2020 ، شدّدت الأطراف الثلاثة على “أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والحيوية كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة” بينها.