أعلنت جامعة الدول العربية أنها تلقت طلباً رسمياً من كل من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية طارئة في الرياض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة والوضع في المنطقة.
وصرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، بأن الأمانة العامة عمّمت المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء، لإبداء موافقتها على عقد القمة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد التوتر بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة.
وشنت سلطات الاحتلال حملة عسكرية على غزة، استهدفت فيها مباني سكنية وإعلامية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال جلسات عدة حول الوضع في غزة، في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في القطاع بسبب “الفيتو” (حق النقض) الأمريكي.
ودعت أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في غزة.. وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وكيان الاختلال.
أقرأ المزيد: وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تشارك في قمة عربية بالمغرب
كما أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية. أن ما يحصل في غزة هو “انتهاك صارخ” لحقوق الإنسان.
ومن المتوقع أن تناقش القمة العربية الطارئة في الرياض، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.. سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد الكيان.