قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم السبت، إن الإعلان المشترك لمجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا “ليس شيئاً يدعو للفخر”، منتقدةً النص لعدم ذكر روسيا.
ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أوليج نيكولينكو، صورة للجزء المتعلق بالأمر من الإعلان المشترك.
مع شطب عدة أجزاء من النص باللون الأحمر وتصحيحها بكلمات تعكس موقف كييف بأنها ضحية “لعدوان روسي غير مبرر”.
وكتب نيكولينكو على فيسبوك: “من الواضح أن مشاركة الجانب الأوكراني في اجتماع مجموعة العشرين كانت ستسمح للمشاركين بفهم الوضع بشكل أفضل”.
وعلى الرغم من خيبة أمله إزاء إعلان مجموعة العشرين بوجه عام، شكر نيكولينكو حلفاء أوكرانيا على دورهم في الدفع بموقف أوكرانيا في الإعلان،.
وأضاف “أوكرانيا ممتنة للشركاء الذين حاولوا إدراج صِيَغ قوية في النص”.
ألمانيا تدعم كييف
من جانبه، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن إعلان قمة مجموعة العشرين الذي تم الاتفاق عليه اليوم السبت
أظهر موقفاً واضحاً حيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بقوله إنه “لا يمكن التشكيك في وحدة أراضي الدول باستخدام العنف”.
وأضاف شولتس في تصريحات له من مكان انعقاد القمة في نيودلهي: “إنه بيان يدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا”.
توافق مفاجئ
يأتي هذا بعدما تبنت مجموعة العشرين إعلاناً توافقياً تجنب إدانة روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.. لكنه دعا جميع الدول للامتناع عن استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجموعة تبنت الإعلان خلال اليوم الأول من القمة السنوية.
وجاء التوافق مفاجئاً نظراً للانقسام الشديد في المجموعة بشأن الحرب في أوكرانيا.
إذْ سعت بلدان الغرب إلى تنديد قوي بحرب روسيا في الإعلان، بينما طالبت بلدان أخرى المجموعة بالتركيز على القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقاً.