شهد العالم توتراً جديدًا بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية والعسكرية.
بعد فشل بيونغ يانغ في إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري هذا الأسبوع.
وأعرب نائب المندوب الأميركي روبرت وود عن قلقه بشأن تهديد السلم والأمن الدوليين.
محذراً من تداعيات العملية على حركة الملاحة الجوية والبحرية في المنطقة.
بالإضافة إلى قلق الجيران اليابانيين والكوريين الجنوبيين، بحسب تعبيره، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وفرض مجلس الأمن عقوبات بعد أول تجربة نووية لكوريا الشمالية في عام 2006.
وشددها على مر السنين في ما مجموعه 10 قرارات، تسعى لكبح برامجها النووية والصاروخية الباليستية ووقف التمويل.
وتعهد الأعضاء في القرار الأخير الذي تبناه المجلس في كانون الأول/ ديسمبر 2017.
بفرض مزيد من القيود على الصادرات البترولية إلى كوريا الشمالية، في حالة إطلاقها صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول إلى نطاقات عابرة للقارات.
واستخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد قرار برعاية الولايات المتحدة في أيار/ مايو 2022.
كان من شأنه أن يفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك على صادرات البترول، بسبب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ومنذ ذلك الحين، منعوا أي إجراء للمجلس بما في ذلك البيانات الصحفية.
وصرحت روزماري ديكارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية.
بأت كوريا الشمالية لم تطلق قمراً صناعياً مماثلاً للمحاولة الفاشلة الأخيرة منذ شباط/ فبراير 2016، والتي أدانها مجلس الأمن.
وقالت ديكارلو: “الافتقار إلى الوحدة والعمل في مجلس الأمن لا يقدم الكثير لإبطاء المسار السلبي في شبه الجزيرة الكورية.
كوريا الشمالية “غير مقيدة، والأطراف الأخرى مضطرة إلى التركيز على الردع العسكري”.
ومن جانبهم، ألقت الصين وروسيا اللوم على الغرب وخاصة الولايات المتحدة، في التوترات الحالية.
في حين أن كوريا الشمالية تهدد بإطلاق قمر صناعي جديد قريباً.